السؤال
شكرا لكم على هذا الموقع.
أنا طالب جامعي، عمري 22 سنة، شعرت قبل 4 أشهر وأنا نائم في الهدوء بصوت صفير في أذني، تصفحت الانترنت فوجدت أن الطنين يؤدي إلى الجنون وإلى الانتحار، وأني سوف أبقى طوال عمري أفكر في أذني ولن أنساها.
ذهبت إلى أطباء الأذن وأجروا لي الفحوصات ولم يجدوا عندي شيئا، وذهبت إلى 4 أطباء وأجمعوا أنه ليس مرضا، وأنه حالة عرضية، وأوصوني أن لا أفكر فيها وسوف تختفي.
دخلت في حالة اكتئاب ووساوس، وأنه لا يمكن أن أنسى مرضي، وسوف أبقى طوال حياتي مكتئبا، وبفضل الله الآن أصبحت لا أفكر فيها كثيرا، وأصبحت تختفي تدريجيا، ولكن أصبحت أشعر أني مصاب بوسواس قهري واكتئاب، وأنه لا يوجد لي علاج، وأتصفح طوال اليوم عن علاج الاكتئاب وعلاج الوسواس، وأنه لا يوجد لحالتي علاج أو سوف أبقى طوال حياتي أفكر في أني مريض نفسيا، وأصبحت لا أبالي ولا أذهب إلى جامعتي، وأغلب تفكيري كيف سوف أخرج من هذا المأزق، وأن كثرة تفكيري سوف تؤدي بي إلى الجنون والانتحار، وأني سوف أصبح قبيحا وهزيلا ونحيفا.
عندما أخرح مع أصحابي أكون سعيدا وأنسى مرضي، ولكن فجأة تأتيني فكرة تحدثني (لا تنبسط كثيرا أنت مريض)، وأرجع إلى البيت أفتح الانترنت وأتصفح عن علاج الوسواس والاكتئاب، وأنه لا يوجد أي علاج لي، وسوف أبقى طوال حياتي هكذا.
أحيانا أفكر بأني مريض نفسيا وبحاجة لطبيب، ولكن أخاف من الأدوية النفسية وخوف الإدمان عليها، وأحيانا أكون سعيدا وأحدث نفسي (أنك أنت سليم ولا يوجد فيك شيء)، مع العلم أغلب هذا التفكير يأتي في الصباح أو عند الشعور بالحزن، عندما أكون سعيدا لا أشعر بشيء.
أرجوكم ساعدوني، هل أنا مريض نفسي؟ وهل أنا بحاجة لعلاج؟ وهل هذا فقط من ضغط العمل والدراسة والتفكير في المستقبل أو هي حالة عرضية وسوف أشفى منها؟
مع العلم أني أصبت بوسواس الموت، وأني مريض قلب قبل 4 سنوات وشفيت منه بالصلاة والدعاء.
شكرا لكم، وجزاكم الله كل خير.