السؤال
السلام عليكم.
لو سمحت كنت أستفسر، أنا متزوجة منذ أربع سنوات، وهو إنسان طيب جدا، ويصلي ويصوم ويتصدق كثيرا، ويفعل كثيرا من الخير، ولكنه يدخن، ويفعل شيئا آخر ينغص عليّ حياتي، من أول ما تزوجت اكتشفت صدفة أن زوجي يرى فيديوهات وأشياء محرمة على النت، وكنت أحزن وهو يلاحظ حزني، ولا أدري كيف أتحدث معه؟ فهذا شيء يهز ثقة المرأة بنفسها، وعندما تحدثت معه أكثر من مرة كان يحلف ويوعد ويخلف الوعد، وفي آخر مرة وعد، وقال إن الله تاب عليه، ولكني بدأت أشك، ولم تعد ثقتي به كالأول، وأحببت أن أريح قلبي، بحثت ووجدت أنه لم يف بوعده فحزنت جدا.
وكنت أتحدث معه في الكلام عادي، ولكن أحسست أنه لا جدوى من حديثي معه في هذا الموضوع، ولكنه أحس وعرف أنه نفس الموضوع وأستكثر علي حزني، وأخبرني أن لديه طاقة فيفرغها كذلك، مع أني على قدر من الجمال كما يقال، وأهتم ببيتي وبنفسي، ودائما أحبه أن يرى كل شيء نظيفا ومرتبا، ولكنه أخبرني في آخر مرة أنه لن يصالحني وأنه يفرغ طاقته كذلك، ويكفي أنه لا يعرف النساء، فأنا حزينة أين حقي وأنا متزوجة وأغض البصر؟ كما أني صبرت كثيرا، ولم أكشف سره على الرغم من أنه لا يفي بوعده!