السؤال
السلام عليكم. والصلاة والسلام على رسول الله، أطلب منكم النصيحة والمشورة فيما يلي:
لي أخ أكبر مني لا يصلي، أو يصلي ويقطع، ولقد اكتشفت بعد الاشتراك في الإنترنت أنه يزور المواقع الإباحية إلى حد اللوطية منها، فصارحته بما اكتشفت فإذا به يصيح بوجهي ويقول: من أنت لكي تربيني؟ أنت أصغر مني! أنت لست أخي وسوف أقاطعك، وفعلاً قاطعني وأنا بالمثل، فاضطررت إلى البوح لأبي الذي أنبه على فعلته.
ولكن بعد 3 أيام عادت المياه إلى مجاريها إلا أننا لا نتحادث، فطلبت من أبي أن ينصحه ويأمره بالصلاة فأجابني: "لقد كبر وهو يعرف الطريق السيئ من الحسن"، بالإضافة إلى أن أبي لا يقيم الصلاة في وقتها وأغلبها ليس جماعة، وأنا أيضاً لي عيوب لكن أحاول قدر الإمكان التمسك بالدين.
خلاصة: أصبح البيت مليئاً بالمعاصي (ترك الصلاة، الغناء واللهو ..) مما دفع بي إلى الانزواء، حيث لا يمر علي وقت دون التفكير في هذه الأوضاع، فهل مقاطعتي لأخي في هذه الحالة تعد مقاطعة للرحم؟ ماذا يجب علي أن أفعل تجاه أبي وأخي والبيت؟ لقد بدأت أفكر في الرحيل.
والسلام عليكم.