السؤال
السلام عليكم.
المشايخ الأفاضل عندي مسألة قد تكون تافهة بنظر البعض، ولكني صرت أكره حياتي بسببها!
أنا أحب فتاة جداً، وصرت أدعو الله حتى تكون من نصيبي، بعد أن علمت أن هذا جائز شرعاً، ويجيئني الشيطان ويوسوس لي أن أشرك بالله وستكون الفتاة معي، وأنا أقاوم تلك الوساوس وأظل أدعو الله،
وبعدها يأتيني الشيطان ويقول لي: لن يستجيب لك الله وأنت تفكر بأن تشرك به، فاشرك به أفضل!
ما هذا الكلام؟ هل فعلا لن يستجيب لي الله؟ فأنا في أحياناً أفكر فعلاً لم لم يستجب لي الله وأنا أفكر بمثل هذه الوساوس؟
ويظل يوسوس لي الشيطان أن ربنا لن يستجب لي، لأني أدعوه في الشدة فقط، ولا أدعوه في كل وقت.
بخصوص جزئية في حديث (أجعل لك صلاتي كلها، يا رسول الله، قال: إذاً تكفى همك)
أنا ما فهمت معنى أجعل لك صلاتي كلها للرسول، أنا أدعو كل يوم بوقت معين، وهل المعنى أنا لا أدعو لنفسي وأظل أصلي على الرسول صلى الله عليه وسلم أم ماذا؟
أرجو أن تساعدوني وادعوا لي، وشكراً.