السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ تسعة أشهر وأنا أعاني من السكر دون أن أعلم، وعن طريق الصدفة علمت بأنني أعاني منه، بعد التحليل وكان مرتفعا، 300 وأنا صائم، 300 وأنا فاطر، وبعدها أجريت التحليل التراكمي، وذهبت إلى طبيب السكر والغدد الصماء، ووصف دواء فيلداجلوزبلس، يتكون من مادتي: (فيلداجليبتين50ملجم، وميتوفورمين هيدروكلوريد)، وهذا العلاج موجود في مصر، والجرعة الموصوفة حبة بعد الإفطار يوميا.
سافرت إلى السعودية، وحملت معي كمية تكفي لمدة ثلاثة شهور، وبعدها بدأت أعاني من آلام الرقبة، وانتشر الألم إلى كتفي الأيسر، ثم إلى ذراعي، وبدأت أشعر بالخدر في إصبعين، وحاولت علاجه بتناول المسكنات ولم ينفع ذلك.
البعض يقول بأن لدي انزلاقا غضروفيا، فأخذت الأدوية، ولم يستجب الجسم، فقمت بإجراء تحليل السكر التراكمي، وكان 8.6، وفي بعض الأوقات يكون 200، ومرة أخرى كان 170.
ذهبت إلى الصيدلية في مكان إقامتي بجدة، حتى أجدد الدواء، وكان ثمنه مرتفعا، فذهبت إلى مستشفى التأمين، فأعطاني الدكتور علاجين: اكتوس ليلا، وعلاج جانوفيا 100 ملجم، بعد الإفطار.
بعد يومين من استعمال العلاج أعدت اختبار سكر الصائم على الجهاز الخاص بي ووجدته 245، وشعرت بأن جسمي غير مستقر، ذهبت مرة أخرى، وعرضت عليه الدواء الأول، أخبرني بأنه غير موجود، وكتب لي الميتوفورمين 1000، مرتين يوميا بعد الأكل، مع أخذ الأدوية الأخرى.
أرجو توجيهي إلى دواء مضاد للألم، والناتج عن ارتفاع السكر، وما هي توجيهاتكم العلاجية والتوعوية للسكر والدواء الخاص به؟ مع العلم أنني أعاني من عوارض نفسية من القولون العصبي، وأتناول علاج مستمر هو (بريستك، اولازين).
وشكرا.