السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب أبلغ من العمر 33 عاما، متزوج وعندي طفل، كنت أدخن لمدة 10 سنوات بشراهة بواقع 60 سيجارة يوميا، واستطعت الإقلاع عن التدخين ولله الحمد منذ 7 أشهر، وبعد الإقلاع عن التدخين غيرت حياتي كليا من أكل صحي، واشتراك في نادي رياضي، وأجري يوميا متوسط 2 كيلو متر بعد ساعة تمرين كمال أجسام، ثم بدأت أحس بتعب خفيف أثناء التمرين وليس تعب في صدري، وإنما إحساس بنقص الطاقة، وهبوط من 3 ال 4 أيام في الشهر، وباقي أيام الشهر أتمرن وأجري بدون تعب نهائيا.
وذهبت للمستشفى للاطمئنان، وبعد إجراء الفحوص، ورسم القلب، والايكو، وتحليل أنزيم القلب قال لي الدكتور ستجلس في العناية المركزة لمدة يوم؛ لأن أنزيم القلب مرتفع، التروبنين troponin، وهو مؤشر لحدوث جلطة، ونسبة ارتفاعه أعلى من الطبيعي بدرجة واحدة فقط.
ورسم القلب والايكو كان سلي ولله الحمد، وخرجت من المستشفى بعد يومين، ولا أشتكي من صدري ولا القلب ولله الحمد، حتى عند ممارسة تمارين شديدة، فقط أحيانا أشعر بهبوط، أخبرت الدكتور بأني أمارس رياضة كمال الأجسام، وأتناول بروتين، وكرياتين، وسترولين ماليت، ومن المحتمل يكون هذا هو سبب الدوخة أو سبب رفع أنزيم القلب في الدم التروبنين، فأخبرني بأن التروبنين خاص بعضلة القلب فقط، وأعطاني علاج اسبرين، وأيروبيد، ولورفاست، وبيدوفكس، وسأعود إليه بعد 10 أيام لعمل التحاليل مرة أخرى، ولكن أشعر بأن القلب سليم، حيث أستطيع الجري على السير الرياضي دقيقة بسرعة 6 كلم ودقيقة بسرعة 12 كلم، وهو ما يزيد معدل ضخ الدم ومعدل الحرق دون الشعور بألم في الصدر أو القلب،
ولكن أصبحت أشك بأني مريض قلب!
ما رأي سيادتكم؟ حيث أني أثق برأيكم جدا.