السؤال
السلام عليكم
أريد أن أتمسك بديني تماما، لكن ما زالت عراقيل كثيرة في طريقي.
أولا: الدراسة التي تأخذ مني حرفيا كل وقتي، فلا أستطيع القيام بأكثر من الفرائض.
ثانيا: أحاول قدر الإمكان إن لا أعصي الله، لكن في الأخير أفعل دون قصد، قليلة الصبر، أحيانا قليلة أغتاب الناس دون أن أفكر أنها نميمة.
أحيانا أكذب بدون قصد، هي تفاهات تخرج من فمي من تلقاء نفسها، أحيانا لا أرضى بما قسم الله لي، قلبي فاسد مليء بأمور لا معنى ولا طعم لها، في نفسي أتذمر لأتفه الأسباب، ولدي مشكلة لا أتخلص منها أبدًا، وهي تلازمني رغما عني، وهي الحديث مع الشباب.
أنا لا أحب الحديث مع أي منهم، بل أتمنى العالم من دونهم، لكنهم دائما ما يأتون لمحادثتي -أستغفر الله- لكنني لا أريد أن أعيد الخطأ نفسه مرارا، وفي كل مرة أقول سأراقب نفسي، سأحاول أن أتصدى للمعاصي، لكن رغما عني، فماذا أفعل أرشدوني؟
جزاكم الله خيراً.