السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا شاب، عمري 26 سنة، عازب، ارتكبت معاصي كبيرة في السابق، ولكن رب العالمين أبعدني عنها - والحمد لله-، ولم أتعلق بأي من المعاصي التي ارتكبتها.
غادرت بلدي بسبب الحرب، واستقريت في تركيا، وأعمل وأسعى لرزقي، لكن الديون تراكمت علي، وأصبحت هما يلازمني في الليل والنهار، أصبحت أجلس وحيدا وأبتعد عن الناس لشدة همي، أصابني فقر شديد، والهموم لزمتني من كل جانب، أستغفر الله كثيرا وأسبحه في الليل والنهار، وأتصدق متى ما استطعت ذلك، وأصلي، أتوسل لله في الدعاء كثيرا، وفي بعض الأحيان أصلي قيام الليل، وأتوسل بالدعاء.
أكرمني الله بعمل، لكنه أبدا لم يغط أيا من ديوني، والدائنين يطرقون بابي.
وفي عملي الجديد يلم أجد التوفيق، فقد فيكون الزبون قد هم على الشراء، وتقوم إدارة الشركة بإرسالي لإتمام عملية البيع مع الزبون، فلا أوفق في البيعة أبدا رغم أنني أملتك أسلوبا في البيع، ولست فظا مع العملاء، وتجد العملاء مسرورين مني، لكن يوجد لا أجد التوفيق من الله.
أرجو أن تجدو لي حلا يفرج الله به همومي، ويرزقني ما أقضي به ديوني، وأكمل به حياتي.