السؤال
السلام عليكم.
أنا رجل متزوج، ولدي أطفال، وأبلغ من العمر 37 سنة -ولله الحمد-.
في العام 1426هـ تغيرت حياتي رأسا على عقب، أتذكر أني أحسست بخفقان شديد في القلب، وذهبت إلى المستشفى، وأخبروني بأن تحاليلي سليمة، ولا أشكو من شيء سوى القولون العصبي.
منذ ذلك اليوم أصبت بالتوهم المرضي وأتوهم الأمراض وأحس بأن أي مرض هو النهاية، وفي العام 1432 هـ أصبحت أتوهم الأمراض بشدة، وأن أي مرض سيؤدي بي إلى النهاية مثل أمراض السرطانات -أجارنا الله وإياكم-وغيرها من الأمراض.
سافرت إلى مدينه تبعد عني 200 كيلو، وذهبت إلى العيادة النفسية، ووصف لي دواء سيبرالكس 10 ملجم، ودوجماتيل 100 استخدمتها لمدة سنة كاملة، وشعرت بالتحسن -ولله الحمد- ثم أوقفت علاج السيبرالكس واستمررت إلى اليوم على الدوقماتيل، ثم استخدمت السيبرالكس، ولم أسترح مثل المرة الأولى فأوقفته؛ حيث إن حالتي ازدادت سوءًا، ولم تعد فقط توهما مرضيا، فمنذ حوالي 3 سنوات أصبحت لا أصلي مع الجماعة بالمساجد، وأصلي بالبيت، وأخاف الحضور إلى المناسبات، وأيضا عند الذهاب إلى عملي أجد صعوبة خاصة بمواجهة مشاكل العمل التي تطرأ على الفرد.
أخاف من السفر؛ لأنه يحدث لي ألم شديد مع شد في البطن والقولون، وعدم اتزان وشعور قوي بالدوخة، وتوتر شديد في الرجلين لدرجة أني أحس أنني سأقع؛ مما منعني من القيام بهذه الأمور كلها، والاستمتاع بالحياة مع الناس،
ثم عملت تحاليل وأفادني الطبيب بالمشفى أن هرمون اللبن لدي مرتفع 2800، والحيوانات المنوية وصل تعدادها إلى مليون واحد، وحولوني الى عيادة الغدد، ووصف لي الدكتور دواء الكابرجولين نصف حبة كل أسبوع لمدة ثلاثة أشهر، وتضايقت من هذا الوضع.
أريد علاجا يفيد في حالتي ووضعي الحالي، حيث لا يوجد بمنطقتي دكاترة نفسيون إلا نادرا، وأريد علاجا لا يتعارض مع الدوستنيكس( كابرجولين).
إضافة: خوف شديد وتوتر من الحضور للمناسبات أو الاجتماعات أو الصلاة بالمساجد.
وفقكم الله لما يحب ويرضى، وجزاكم عني خير الجزاء في الدنيا والآخرة.