السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولاً: شكر خاص لمن قام بعمل هذا المنتدى الرائع وجعله الله في موازين حسناته، وكذلك ألف شكر للدكتور/ محمد عبد العليم لكلامه الطيب والنافع، والمطمئن للناس، أطال الله في عمره ووسع الله رزقه.
ثانياً: كنت أعاني من الخوف من السفر، حيث إنني لم أسافر منذ 3 سنوات، ثم تغيرت حالتي إلى الأسوأ، وعدم الرغبة في العلاج النفسي، حيث كنت لا أرغب في العلاج النفسي، لكني انجبرت وقتها للذهاب إلى الدكتور النفساني، فصرف لي دواء سيبرالكس 20 ملجم يومياً لمدة سنة، فاستخدمت العلاج، وتحسنت حالتي بنسبة 85٪، وصرت أسافر، وحينما اكتملت سنة قللت الدواء من تلقاء نفسي إلى 15 ملجم لمدة أسبوعين، ثم إلى 10 إلى الآن، ثم صرت أستعمل العلاج يوما وبعض الأحيان يومين، ثم تركته فجأة، فلم أستخدمه لمدة أسبوع، بعدها صليت الفجر في جماعة وجاءني شعور أني لم أعد أحس بنفسي، حتى أنني أصبحت أقول (كيف أرى بالعين وماذا داخل العين؟).
إذا رأيت الناس أو الأماكن أشعر بخوف شديد ثم أغلق عيني أو أخفض رأسي للأسفل لكي أحس بنفسي، ثم رجعت إلى العلاج مرة أخرى بـ10 ملجم (منذ أن شعرت بالتعب حتى الآن) يعني أسبوعا ونصف، ولم أتحسن، وقلت في نفسي من المحتمل أن يكون من توقفي لدواء السيبرالكس، فبماذا تنصحني هل أزيد الجرعة، أم ماذا؟ وهل هذا العلاج الصحيح أم ماذا؟ وهل سيبقى معي مدى الحياة؟
وجزاكم الله خيرا.