السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب أعاني من اضطراب وجداني، وكنت لا أعلم ذلك، فوصلت لدرجة جنون العظمة، وأصبت بهلاوس سمعية، وكنت أشك بكل الناس، ولأسباب غير مقنعة، وذهبت للطبيب، فأعطاني أولانزبين، استمررت عليه لمدة 4 أشهر، وكنت حينها لا أنام، وبعد الدواء أصبحت أنام، ولكن خلال هذه الفترة كنت أبكي كثيرا، وتعرضت لنوبة هوس، ولخبطة في الأفكار فذهبت لطبيب آخر أعطاني دوجمتيل مع الدواء القديم ذاته، وقال لي توقف عنه بعد فترة قليلة، ولكن لم تتحسن حالتي، فذهبت له مرة أخرى، فاعطاني ديباكين كرونو، aripiprazole و psychodal، ولا زلت أعاني من الأعراض التالية:
1- قلة وصعوبة في النوم.
2- تدهور في التركيز والفهم.
3- لخبطة الأفكار والتأثر بأي شيء.
4- آخر صورة أراها تظل في خيالي لمدة ثوان، ثم تختفي، ثم ترجع في وقت آخر.
5- تخيلات للذنوب التي فعلتها في حياتي كلها، مجرد لقطات تظهر أمام عيني وفي ذهني.
6- أي شيء أفكر فيه غالبا يظهر أمامي، ويرتبط بصورة في ذهني.
7- تفكير مشتت وعدم الثبات على الفكرة.
8- صور ذكريات ومواقف تظهر بدون توقف، ودون استدعائها.
9- أي شيء أفعله يعلق في ذهني، ويظهر مرارا وتكرارا أمامي، مع تداخل في أي شيء آخر أفكر به.
10- الاستهزاء بالناس، وتحليلهم في ذهني دوما، وهذه ليست من سمات شخصيتي.
11- لا أستطيع متابعة أفلام أو برنامج؛ لعدم تركيزي، ولتكرار الكلام الذي يقال فيها.
12- عدم الشعور بالأشياء المحيطة، فأشعر أنني كالحيوان الذي يأكل ويشرب بلا عقل.
13- لا أستطيع نسيان ما حدث لي، ودائما أفكر فيه بطريقة مشتتة.
14- أي حدث أو خبر أسمعه أتخيل نفسي به، وكأنه يحدث الآن.
15- أشعر بالملل والكسل دائما.
هل تدل تلك الأعراض على الخرف وبداية الأمرض، أم أنها من آثار داء جنون العظمة؟
أرجو تشخيص حالتي، لأن أول طبيب قال لي: هذا اضطراب عقلي مع اكتئاب حاد، والآخر قال لي: هذا اضطراب وجداني، فهل الأتنين بمعنى واحد؟
لا أخرج الآن بسبب هذه التخاريف التي تحصل لي، فهي تشتد عند الخروج والرجوع، وهل العمل مفيد في مثل هذه الحالة، أم يجب علي الراحة وتجنب الضغوطات؟
أفيدوني مع الشكر.