السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني منذ الصغر من عدم القدرة على مناقشة الآخرين والجدال، وذلك جعلني غير اجتماعي وانطوائيا، علما بأنني لست خجولا.
أثناء الخلاف بيني وبين أي شخص حتى زوجتي، إذا تدخل أحد ليصلح بيننا لا أستطيع أن أروي له ما حدث بالتفصيل، وأشعر أن ذهني غائب، حتى تفاصيل العمل لا أستطيع سردها لزوجتي.
أصاب بالرهبة لو طلب مني مقابلة مديري في العمل، على الرغم أنني مجتهد في عملي وأعلم أن المدير سوف يمدحني، ونفس الشعور ينتابني في العزائم والدعوات، وأصاب برجفة شديدة في قدمي عند الشجار ولو كان الطرف الآخر طفلا أو حتى زوجتي، ولهذا السبب أبتعد عن الناس ولا أطالب بحقي، وذلك يظهرني ضعيف الشخصية أمام زوجتي وبناتي.
منذ ستة أشهر تعرضت لموقف جعلني أحتقر نفسي، حيث كنت أسير في الشارع وأتكلم في الموبايل ثم خطفه من يدي لص وفر هاربا، وكل ما فعلته أنني جريت وراءه فقط دون أن أطلب مساعدة أحد، ولم أبلغ عنه لأني لا أستطيع ترتيب الكلام عند البلاغ.
أتعرض لمواقف تجعلني شديد البرودة ظاهريا، ولكن داخليا أكون غاضبا مما تسبب في إصابتي بالسكر منذ عشرة أعوام.
كنت سأبيع أغراضا مستعملة ثم أرسلت للمشتري ولكن اختلفنا على السعر، فقال لي أمام زوجتي أني بلا إحساس، لكني لم أرد عليه وأصبت بالإحراج أمام زوجتي، وكثير من هذه المواقف، مما ينتابني الشعور بعدها بالغليان الداخلي.
أرجو منكم وصف دواء لحالتي وليس علاجا سلوكيا، لأنني جربت العلاج السلوكي دون فائدة، علما أني مندوب مبيعات في شركة غذائية منذ 15 سنة، ورأس مال هذه المهنة هو الكلام.
أثناء بحثي عن حل لمشكلتي في موقعكم الكريم وجدت حالة قريبة من حالتي نوعا ما، ولقد نصحتموهم بعلاج السيروكسات والإندرال، وبالفعل اشتريت علبة من هذا وهذا، ولكنني خفت أن أستخدمه دون استشارتكم، علما أني أستخدم حبوب كلوجفاج إكس آر1000 لعلاج السكري.
جزاكم الله خيرا.