السؤال
السلام عليكم.
سؤالي: هل الأذكار والأدعية مثل دعوة ذي النون وكذلك حديث النبي فيما معناه من تعار من الليل ودعا بلا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك... إلى نهايته، فهل هذه الأدعية التي وردت أن الدعاء بعدها مستجاب يستجاب كما دعا الداعي بالأمر، مثل أن أقول دعوة ذي النون، وأدعو بالزوج الصالح فيستجاب لي كما قلت بإذن الله، أم أن حالها كحال أي دعاء، وتؤول إلى كف البلاء أو ادخارها في الآخرة؟
أرجو التفصيل في هذا الأمر كما أنني أعلم أن الدعاء كله خير، ولكن سألت عن الأذكار المخصصة هل يستجاب بعدها الدعاء فورا كما قيل أم ماذا؟ وإذا كان الدعاء بعد هذه الأذكار يؤول لماذا خصصت أحاديث عن النبي أن الدعاء بعدها مستجاب وهي قد تؤول؟
الأمر الآخر: أنا أعاني من أب قاس وجلف جدا وبذيء الألفاظ، وحياة مريرة عند الأهل، أرشدوني إلى طرق تساعدني على تيسير أمر الزواج بالرجل الصالح.
وادعوا لي بالزوج الصالح عاجلا غير أجل الذي يعوضني عن حياتي عند أهلي ويسعدني ويبعدني عن مدينة أهلي، لأني لا أرغب العيش فيها، وحسبي الله ونعم الوكيل.
وشكرا لكم.