السؤال
السلام عليكم.
أعاني من الاكتئاب والوسواس منذ ثلاث سنوات، بدأ معي بعد ولادة طفلي، وازداد بعد طلاقي، ثم بعد الطلاق بسنة راجعت طبيبا، فوصف لي باروكسات 10، أفادني كثيرا، لكنه زاد من وزني جدا، وبعد سبعة أشهر من الاستعمال توقفت عنه، علماً أني تحسنت بدرجة 100٪ وعدت طبيعية.
بعد ترك الدواء بسنة عادت لي الأعراض ولكن أخف، مثل: الخوف من الموت، الخوف من صلاة الفجر لدرجة لا أصلي بخشوع، القولون، العصبية المستمرة، حيث لا أحتمل صوتاً ولا مزاحا ولا بكاء طفلي، وأية كلمة تؤثر بي وتبكيني، وكل ذلك ينعكس سلبيا على نفسيتي، ويبدأ الوسواس وعدم السعادة.
أكون سعيدة طول اليوم إلا وقت الفجر أكره كل شيء، وأشعر بالموت، ورجفة وجفاف الريق، لكن لو واصلت لوقت الفجر في مكالمة هاتفية أكون طبيعية.
أرجوكم لا أريد أدوية تزيد من وزني، أنا أقتنع جداً بالكلام والأفكار الجديدة وأقنع نفسي، آسفة على الإطالة.