السؤال
السلام عليكم.
أنا بعمر 54 سنة، بدون سوابق مرضية أو عائلية، طولي 1م73 الوزن 73، يزيد أو ينقص بكيلو غرام، مريض بالسكري رقم 2 منذ 2013م، ومتابع بالدواء قليكوفاج 850 مغ في الصباح والمساء، و500 مغ في الغداء بوجبة أقل كمية، والرياضة منتظمة مساءً لمدة 30 دقيقة 3 مرات في الأسبوع، وصيام يومي الخميس والاثنين سنة، وطلباً للشفاء من الله.
أنا منتظم في حياتي لا أتناول المشروبات الملونة، ولا آكل الدسم أو الشحم, وأعمل القياس السكري المنزلي على فترات متفرقة بعد وقبل الأكل، وتتراوح في مستويات تبدو في المعدل المقبول وبدون إجراء تحاليل مفصلة ومركزة، التي أرى عملها بعد شهر رمضان إن شاء الله، وهذا كله خوفاً من مرض السكري المتطور، وأي تغير أو إضافة جرعة أو دواء آخر قد يحرمني من الصيام أو قد يحدث لي بعض الانعكاسات أو مضاعفات من مثل انخفاض معدل السكر أو دوخة أو رعشة تجبرني على التقصير الصوم، والله أعلم.
مع التذكير أني دائماً لا أشعر بالجوع إلا نادراً حتى عند الوقت الأكل، وحسب معلوماتي أن دواء مثل الذي أتناوله يعمل هذا الإحساس بالشبع.
هل من تطمينات أو إضافات أو نصائح من طرفكم؟ مع إضافة لهذا الاختصار أمارس رياضة الركض لمدة نصف ساعة بعد صلاة التراويح، ولأني استفدت من إرشاداتكم الثمينة السابقة، وأخرت مرضي هذا بشكل مهم، مما شجعني كثيراً بالتواصل معكم على الموقع المحترم والثمين.
جزاكم الله الخير الكثير وأدخلكم الجنة.