السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 16 سنة، أتعلم بمدارس مختلطة، جاءت طالبة جديدة ملتزمة دينيا إلى مدرستنا، فحصلت بيني وبينها خلافات ثم تصالحنا.
أردت أن أثبت لها أني الأفضل، فصرت أرسل لها العبارات الدينية وأرشدها إلى الخير والطاعة، وهي تحادثني يوميا، ونتكلم في الأمور الدينية والخصوصية فقط، ولا نغتاب أحدا، ويطول الحديث بيننا.
مع مرور الأيام تعلقت بها كثيرا، احتلت تفكيري، وأصبح فراقها يؤلمني، مشاعري نحوها ليست شاذة، إنما اعتياد عليها أكثر من اللازم، علما أنه صدر منها تصرفات كان الأجدر بي أن أتركها وأكرهها، وكنت أحاول مقاطعتها، فكانت تعاتبني فأعود إليها.
عندما كنت أقاطعها وأضمر في نفسي فقط السلام، حتى لا تكون قطيعة تغضب الله، أجدها تحاول جذب انتباهي، فتعود علاقتنا أفضل من قبل.
كنت أحاول صون نفسي لأننا في مدارس مختلطة، فوجدت هذه وتعلقت بها، لا أعلم ما الذي يحدث؟ أتمنى أن أتخرج حتى لا أراها، وأنساها، وقد جربت أن أبتعد عنها أياما، وهي تغلق الهاتف، وقد نجحت في نسيانها، ولكني عدت، ووبختني، هي صادقة، تريد الاطمئنان علي، فهل يغضب الله لو قاطعتها بشكل نهائي؟