السؤال
السلام عليكم.
شاب عمري 35 سنة، شربت عصير شمندر (بنجر) وبعد فترة قصيرة أصبح لون البول والبراز أحمر، المشكلة أن بعدها بيوم خرج صديد من مجرى البول واختفى بعد 3 أيام، والحرقة استمرت 5 أيام، فلم أذهب إلى الطبيب، وبعد شهر قررت أن أشرب العصير مرة أخرى عاد الصديد ولكن أخف من السابق وكان لمدة يوم.
ذهبت إلى الطبيب، وكان طبيبا عاما، قام بتحليل البول، ووجد صديدا في البول، وصرف لي دواء اسمه سيبروكسين، وبعد أخذ الدواء ظهرت لي حبوب غريبة لونها أحمر بلون الدم في الكتف من جهة اليد، واستمريت بأخذ الدواء لمدة 5 أيام، ولكن لم أطمئن لتشخيص الطبيب الأول فذهبت لطبيب أخصائي للمسالك فقام بالتحاليل الآتية:
صورة دم، وتحليل بول، مزرعة بول، مزرعة حيوانات منوية، صورة سونار للبروستات، والكلى ووجد بكتيريا في مزرعة البول، وأملاح في البروستات، وتكيس بسيط، وصرف لي سيبروكسين مرتين لمدة 10 أيام، زادت الحبوب في جسمي بعد الدواء، وكانت مختلفة الشكل، منها دهنية ومثيرة في الوجه وعدد بسيط في الكتف والذراع، مع العلم أنني أصبت بسيلان قبل 12 سنة.
السؤال: هل هذا سيلان والعلاج الذي تناولته صحيح؟ أخشى أن السيلان عاد لي ولم أعالجه بطريقة صحيحة وقد يسبب مضاعفات خطيرة.
مع العلم أنني بعد الجماع بأسبوع أصيبت زوجتي بالتهابات مهبلية فتايل بيضاء مثل الجبن، واستخدمت تحاميل مهبلية مضادة لا أذكر اسمها، وذهب منها الالتهاب ولكن عاد بعد شهر.