السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمري 25 سنة، منذ سنتين انعزلت عن الاختلاط بالناس؛ وذلك بسبب شعوري بالتوتر والخوف من المجهول، والشعور بأن الجميع ينظر إلي، حيث أبدأ بالتعرق والتلعثم، وأنسحب بسرعة من الموقف الذي أنا فيه، علما أني لا أعاني من هذه المشكلة مع الأهل والأقارب الذين يكبروني سنا.
وأعاني من حساسية الجلد، وتم تشخيصها بعد مراجعة طبيب مختص بأنها أركتاريا أو الشرى، وسببها مجهول كما أفادني الطبيب، لكن ما لاحظته هو أن نوبة الحساسية تأتيني عند شعوري بالتوتر.
بعد البحث في الأنترنت عن أعراض هذه الحالة، توصلت إلى أن الدكتور طارق الحبيب قد تكلم عنها، وأسماها بالرهاب الاجتماعي، فهل أعاني من الرهاب الاجتماعي تبعا لما ذكرت من أعراض؟ وكيف يكون علاجه؟
شاكرا لكم جهدكم، وأخص بالشكر الدكتور الفاضل محمد عبدالعليم، فنعم الناصح ونعم الطبيب أنت.