السلام عليكم

أبلغ من العمر 33 عاما، أعاني من التهاب الجيوب الأنفية، وعملت أشعة مقطعية ظهر فيها الجانب الأيسر من الجيوب مسدودا، وفي الجهة الأخرى المخاط، ومؤخرا صداع شديد يستمر لمدة يوم أو يومين ولا يزول إلا بالمسكنات، وشعور بالغثيان، وأحيانا قيء، مع ألم في فم المعدة.

وصف لي الطبيب: أدول ساينس adol sinus- أوميباك Omepak- تافاسين Tavacin 750، وعند اللزوم للصداع: ميجر أسيد Migracid- وكتافاست catafast.

سؤالي: هل ألم فم المعدة والصداع له علاقة بالجيوب الأنفية؟ وهل هناك علاج نهائي لكل هذا؟ وهل الاستنشاق بالملح والماء فعال، أم يوجد له أضرار أخرى؟

ولكم جزيل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أيم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

العلاج الموصوف لك من طبيبك المعالج جيد لعلاج التهاب الجيوب الأنفية، ولكن نحتاج أن نضيف له محلول ملح مثل (رينوميست، أو سالينوز بخاخ) ثلاث مرات يوميا، كما يمكنك استخدام الغسول القلوي، مع الاستنشاق والاستنثار بقوة لتنظيف الأنف من الإفرازات الملونة المتجمعة فيه، وهو فعال بإذن الله، وليس له أي أضرار جانبية.

وأما بخصوص آلام فم المعدة: فأغلب ظني أنها من الأدوية التي تتناولينها وخاصة المضاد الحيوي، وليس لالتهابات الجيوب الأنفية علاقة بآلام فم المعدة.

وأما بخصوص الصداع: فهو من أهم أعراض التهاب الجيوب الأنفية والذى يتميز بشدته، وأنه لا يقل أو يتلاشى مع استخدام المسكنات، كما يكون أقوى ما يكون عند الاستيقاظ من النوم.

ولعلاج التهابات الجيوب الأنفية يجب التعرف على مسببات انسداد الأنف؛ حتى يتسنى علاجها وبالتالي علاج التهاب الجيوب الأنفية.

ويمكننا علاج انسداد الأنف بعلاج أسبابه، ومن أهمها: حساسية الأنف، وذلك بالبعد عن كافة مهيجات الحساسية من تراب، ودخان، وعطور، وبخور، ومبيدات حشرية، ومنظفات صناعية مثل الكلور والكلوركس والديتول وخلافه، مع تناول مضادات الهيستامين مثل كلارا أو كلاريتين حبة كل مساء، مع بخاخ فلوكسيناز، أو رينوكورت، أو أفوكوم للأنف مرتين يوميا.

وكذلك اعوجاج الحاجز الأنفي والمسبب لانسداد الأنف يمكننا علاجه بعملية جراحية بسيطة نقوم خلالها بتقويم اعوجاج الحاجز الأنفي.

والله الموفق.