السؤال
السلام عليكم
أعاني منذ دخول ابني أحمد إلى المدرسة، علماً أنه رابع أولادي، ومنذ دخوله لمدرسة تحضيرية أخذته اللامبالاة، وتزيد مع مرور الأيام.
أصبح في السنة الثانية من التعليم الابتدائي، وهو بعمر 7 سنوات، لا اهتمام بالدراسة ولا يخبرنا حتى عن نشاطاتهم المدرسية، ولا اختباراتهم ولا برامجهم وفروضهم وواجباتهم! هو باختصار أصم أبكم عند ما يسأل عن هذا الموضوع.
كما أنه بطيء الحفظ، لأنه لا يسعى أصلاً إلى هذا، هو فقط يكرر كلامك، وإذا شرحت حالته التي ستتسلل إلى ذهنك توحي أنه مريض أو مصاب، لكنه جداً شاطر وذكي، ويسعى إلى تعلم أي شيء إلا الدراسة فليست في دائرة اهتمامه.
حتى أستاذه لم يعد يبالي به، ويناديه بالغبي، كما أنه في كل مرة أود الحديث معه يتهرب مني، فهو الوحيد الذي لا يكتب ولا يقرأ، رغم أن لديه قدرة استيعابية، فهو يجيد نطق الحروف، كما أنه يعرفها، ويجيد المراحل الأولى في الحساب، لكن بعد مدة طويلة من الجهود المبذولة، فأنا دائمًا أدرسه، إضافة إلى أنه يقوم بدروس خصوصية، فيتجاوب مع معلمته ويتفاعل أحسن لكن في القسم لا حياة لمن تنادي، أصبح موضوعه يرعبني، خاصة أنه في عمر الزهور.
أريد الحل، فأنا أفعل كل ما بوسعي، حتى وإن تطلب هذا تغيير المدرسة، أو تحويله إلى مدرسة خاصة، أريد فقط حلولاً مقنعة.
أرجو أن تردوا علي في أقرب وقت، لعلكم تكونون سبباً في إسعاد عائلة كاملة، دمتم في رعاية الله.