السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 43 سنة، أتناول دواء كنكور 2.5 مرة واحدة يومياً من أجل التسرع، وكذلك جسبرين 81 للوقاية، وأيضاً قلفز ميت للسكر 850/50 مرتين يومياً.
يشهد الله أني أحبكم فيه، وأجد راحتي في موقعكم عندما أقرأ إجاباتكم للآخرين، فتوكلت على الله لأكتب لكم شكواي، وأسأل الله أن تفيدوني بكل شفافية وصدق.
بدأت معاناتي منذ أسبوعين، حيث كنت لا أستطيع ابتلاع ريقي بسهولة، وأحس بشيء يمنعني، ويكتم نفسي عند محاولة ابتلاع ريقي، خاصة في الليل أثناء النوم لدرجة أني لا أستطيع النوم إلا في النهار، بعد إرهاق شديد، والنوم من شدة التعب.
استغرقت هذه الحالة 4 أيام، ثم اختفت بدون دواء، ولم أستعمل سوى الليمون والزنجبيل، وبعدها بينما كنت أتحدث حدثت لي شرقة قوية بالريق، وقد كنت أكح كثيراً للتخلص منها، وأضغط على نفسي كثيراً لدرجة الاستفراغ، ومن ثم تكررت هذه الشرقة، وبالريق فقط حيث أحس أن ريقي يذهب إلى مجرى الهواء، ومن ثم أصبحت عند الأكل أو تناول الدواء أحس أنه عالق في حلقي، سواء بقايا الطعام أو حبة الدواء.
ذهبت إلى دكتور الحنجرة، وقام بالكشف بالمنظار العادي، وأخبرني أنه يوجد تورم بالحنجرة، وقد يكون ناتجاً عن ابتلاع شيء ساخن، وأنه لا داعي للقلق أبداً، ولا يوجد شيء مخيف، وأنه لو كان هناك شيء يقلق لصارحني وطلب مني المراجعة بعد أسبوع لفحص الحبال الصوتية، رغم أنه لا يوجد تغير في الصوت، وكذلك البلع عادي ولكن أعاني من البقايا التي أحس أنها عالقة في حلقي. وقد كتب لي دواء مشروباً، وكذلك سيفوزيم500 وكذلك ريباريل دراقس20 وأيضاً أولفين 50.
أريد منكم إجابة، هل ما ذكره الدكتور هو مجرد تطمين لي أم أن هناك شيء خطير، ولا يريد إخباري؟
أسأل الله أن يجزيكم الخير، وشكراً.