السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على فتح باب الاستشارات ومساعدة الكثير من الناس.
أعاني من ألمٍ في الظهر وتكسيرٍ في الجسم، وكسل وتعب من أبسط مجهود، وإمساك ونسيان وعدم تركيز، وبعض الأحيان تعتعة في الكلام، وعندما كنت صغيرا قالوا لي فيك تكسر في كريات الدم الفولي، ومنعوا مني الفول ومشتقاته، وكنت أحمل أي عَرَضٍ من الأعراض السابقة على أنه تكسر.
ذهبت إلى الأردن وذهبت إلى دكتور دم وأورام، فعمل لي فحوصات وقال بأنها ممتازة، وبعدها عمل لي فحوصات الغدة واتضح أن فيها نقصاً، وحولني على دكتور غدد، فذهبت إلى دكتور الغدد وكتب لي عدت فحوصات، وهذه نتائجها:
PTH:74.25 الطبيعي 15 إلى 65
Cos.am :5.09 الطبيعي 6.2 إلى 19.20
ACTH:21.4 الطبيعي 14 إلى 65
ATHP:18.3 الطبيعي فوق 34
VDT أقل من 10 الطبيعي 30 إلى 75
CAS:7.15 الطبيعي 8.80 إلى 10.80
G6PD:1202 الطبيعي 146 إلى 376
هذه الفحوصات؛ الدكتور قال لي قصور في الغدة الدرقية، وأيضا الغدة الكظرية، وزيادة في جارة الدرقية، وبالنسبة لي أرى أن نتائج الغدة الكظرية ضمن الطبيعي، وأيضا زاد وزني في هذين الشهرين بشكل كبير 15 كيلو.
الأدوية: أعطاني فيتامين d، وكالسيوم، وeuthyrox 25، وستيمول أكياس.
سؤالي: متى يبدأ مفعول دواء الغدة الدرقية؟ وهل نتيجة الغدة الكظرية ضمن الطبيعي؟ وهل الدواء كاف ليثبت وزني؟ لأني أزيد بشكل كبير، ولو فكرت أن أنحف فهل من السهولة أن أنحف مع الدواء؟ لأني قبل سنة ونصف جلست 6 أشهر بتدريب يومي وحرمان الكثير من الأكل حتى أخف 10 كيلو.
وعندي سؤال عن ألم الظهر؛ ذهبت لدكتور أعصاب وعمود فقري؛ فشخص الألم بالتهاب في مفصل في العمود، وأعطاني إبرة في ظهري اسمها ديبورمدرول، قال لي لو استفدت منها ولو 25 % تعال لي لكي أعمل لك إبرة ثانية، أحس بأني استفدت كثيرا، لكن الآن بدأ يعود الألم، فهل للإبرة مخاطر؟ وهل يدمن عليها الجسم؟
وشكرا.