السؤال
السلام عليكم
أتمنى من الله ثم منكم أن تنقذوني مما أنا فيه، فأنا شخص بعمر 31 سنة، متزوج ولي ولد، كنت اجتماعي لدرجة لا بأس بها، ولا زلت لكن بنسبة أقل من السابق.
ذهبت إلى أربعة أطباء نفسيين وكلهم أجمعوا على أني مريض بمرض الرهاب الاجتماعي، حيث كنت أشتكي بعض الأحيان من الخوف عند الانتقاد، حتى ولو بمزح من الأصدقاء، وكنت أشعر بالخوف، وبعد أن ذهبت إلى الأطباء وتناولت الأدوية منذ سنتين زاد الأمر سوءاً، فأصبحت أشعر بالرهاب الاجتماعي في كل وقت ومكان وزمان.
ليست مقتنعاً بالتشخيص، ولقد تناولت انافرانيل ولوسترال وزيروكسات وفكسال وبرستيك، ولمدة شهر ونصف أستخدم ايفكسور XR 75 وندرال 10 ملي، مرتين يومياً، ومن دون أي تحسن، بل زاد الأمر سوءاً، وصرت أشعر بخوف شديد عند النقد أو قبل الذهاب إلى العمل، أتمنى أني لا أقابل أحداً من زملائي، وأن أعمل وحدي.
لذا أتمنى منكم تشخيص حالتي وإرشادي بما هو صحيح، فأنا اجتماعي، ومن السهولة بالنسبة لي تكوين العلاقات، لكن من الصعب تقوية العلاقات.
بعض الأوقات أكون في أحسن أحوالي من حيث النشاط والكلام والتركيز فأستطيع أن أحاور وأتكلم بطلاقة، وضعف ذلك بعد استخدامي للأدوية، وأحياناً لا أستطيع أن أرد ولا أقدر على أخذ حقي، لدرجة أني أشعر بضعف شديد.
أنا دائماً مزاجي منخفض، ومحبط من كل شيء، واستخدمت الفيتامينات وحبوب كبد الحوت، من دون أي فايدة، فما تشخيص حالتي؟ وما العلاج المناسب؟
وشكراً.