السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا صلاح الدين من الجزائر، أبلغ من العمر 23 سنة، وأريد توضيحا مفصلا لحالتي، طبعا مع العلاج من فضلكم.
عند الخروج لمقابلة الأصدقاء أشعر بضيق في الصدر وضيق في التنفس، مع تعب في نطق الكلمات يصاحبها تعب في النظر، وإحساس بعدم الشعور بشيء، وعدم التركيز مع شروود الذهن، وعندما أذهب لأخذ قيلولة وبعد الخلود إلى الفراش ومحاولة النوم يصبح جسدي يهتز مع كل محاولة نوم، ويصبح قلبي يخفق مع الاهتزاز، وكل هذه الاهتزازات تأتي على شكل نفضة أو خلعة.
ومما أعانيه:
- الشعور بألم أسفل الظهر عند فعل شيء كالمشي أو حمل شيء خفيف، أو حتى عند الصعود من الدرج.
- الخوف من الخروج إلى الشارع.
- عدم الاقتراب من أماكن الازدحام والذعر منها.
- اكتئاب بحيث ليس في بالي أي شيء.
- القلق على المستقبل.
- ثقل الرأس.
- كثرة التفكير والتوتر، والنوم بشكل غير طبيعي كأن الأحلام تظهر حقيقية وكأني مستيقظ، ونومي أصبح متقطعا.
- التعرق عند النوم في الليل (التعرق الليلي)، وحتى الآن شهدت أربعة حالات يتسارع فيها قلبي بالخفقان، بحيث كلما فكرت في شيء سلبي -كالقتل والموت والحرب وما إلى ذلك- يزداد قلبي بالخفقان يصاحبها شلل في الأطراف، بحيث لا أستطيع تحريك كل من رجلاي ويداي.
- الشعوور بالفتور الذي لا يجعلني أفعل أي شيء سوى الدردشة مع الأصدقاء على الفايسبوك أو القيام باللعب على الكمبيوتر المحمول.
- إصابتي بالوسواس بالصحة، والوسواس بالأمراض، والوسواس بالجنون.
الحالة بدأت من بعد رمضان في اليوم الثالث من عيد الفطر، مع العلم بأن الفحوصات الطبية كلها سليمة.
في 17 سبتمبر 2016 أشعر بألم حاد تحت الصدر أو القفص الصدري، على الساعة 04:00 صباحا، وعند حدوث عملية الشهيق والزفير تؤلمني رئتاي وما تحتها، وعند الذهاب إلى الطبيب العام وبالتصوير للكلى والطحال والرئتين لم يجد شيئا، يعني كل شيء سليم، لكن عندما ضغط على موقع البطن أو الصرة أحسست بوجع شديد، وقال لي هذا من القلق الشديد وما إلى ذلك.
أرجو منكم توضيح ما سبب هذه الحالة؟ مع العلاج المناسب والأمثل لها، وهل حقا الوسواس بالجنون يصيبني بالجنون عاجلا أم آجلا؟