السؤال
السلام عليكم.
عمري 25 سنة، مطلقة، توفيت جدتي وكنت متعلقة بها جدا، أصبت بحالة هلع وفزع، وأتصبب عرقا، وضربات قلبي سريعة، وخوف رهيب وكأنني سأموت، ذهبت وكشفت عند الطبيبة، ووصفت لي الأدوية فلم أتناولها إلا مرة واحدة؛ لأنها لم تناسبني، وقلت سأقاوم المرض، مكثت أصلي وأتقرب إلى الله فبدأت الحالة تتحسن، ولكن ما زلت أشعر بحالة الخوف، والآن عندما تأتيني حالة الخوف يصاحبها وجع في القلب ولكن ليست الأعراض ذاتها، فهل بدأت الأعراض في التحسن أم ماذا؟
الآن لا أشعر بهذه الأعراض دائما، ولكن عندما أشعر بحالة الخوف من الموت لا أستطيع الجلوس في بيت جدتي التي ماتت وغُسلت به، ماذا أعمل؟ ساعدني فأنا لدي ابنة ولا أشعر بطعم الحياة، وتطلقت عن اقتناع؛ لأن زوجي إنسان سيء، ولكنني الآن أشاور نفسي؛ فأنا أريد العودة لبيتي وتربية ابنتي فيه.
الآن جاء رجل لخطبتي، فماذا أعمل؟ فأنا أرغب بالبكاء، وأخشى أن أبكي وأصاب بانهيار وأفقد أعصابي.