السؤال
السلام عليكم.
هل العقوبة للإنسان المؤمن تكون نابعة عن محبة أم غضب؟ لأن إذا أحب الله عبدا ابتلاه، وعجل له بالعقوبة.
كنت قد أصبت بمرض القولون بسبب العصبية الزائدة مع والديَ، ولكن بعد المرض تغيرت قليلا، فكنت أرى في منامي أنني أصلي على النبي، وأرى في اليقظة كأني مع الله، وكنت أستغرب من هذا، وفكرت أن أدعو الله، لكنني لم أستطع فعل ذلك، لأنني أعتقد أن الله غاضب علي أو يكرهني لما أفعل مع والديَ.
صار قلبي قاسيا، والوسواس أفقدني الخشوع في الصلاة، وفي رمضان تقربت بالعبادة إلى الله، لكنني لم أشعر أن الله معي، فضاق صدري جدا، ولم يتحقق معي حديث" إذا تقرب مني عبدي شبرا تقربت له ذراعا"، ولم أعد أشعر أنني من المخبتين، أخشى أن لا أجد إجابة لدعائي.
أقمت الليل وكنت أبكي بحرقة، ولم أجد ما يشعرني أن الله معي، وأنا لا أطلب إلا ذلك الشعور، لأنني حينما اهتديت كنت أجد ذلك دائما، فما سبب اختفائه؟ وكيف أبعد عني الترفع والكبر؟