السؤال
السلام عليكم
أعاني من مشكلة تبول لاإرادي منذ الصغر، السن 27 عاما، والحالة الاجتماعية أعزب، منذ الصغر وأنا أعاني من حالة تبول لا إرادي ليلي - لا يحدث ألا أثناء النوم - حيث أحلم بأني في الحمام وأستعد لإفراغ مثانتي بالحمام لأستيقظ وأجد نفسي مبلل لفراشي، واعتادت أمي على توبيخي على هذا منذ الصغر, مهددة إياي بإخبار الناس بفعلتي المشينة.
قمت بزيارة الكثير من الأطباء، وكانوا دائما يصفون لي علاج اليوريبان، ولكن كان غير مجد لي.
قمت بعمل تحليل بول، ولا يوجد أي التهابات فقط زيادة طفيفة بالأملاح، قمت بعمل أشعة على الفقرات القطنية ولا يوجد بها شيء، طلب مني الطبيب عمل تحليل لهرمون adh الهرمون المضاد لأدار البول، ولكني لم أقم به، ومع ذلك أعطاني دواء مينيرين 60, تحسنت الحالة في البداية، ثم عادت للظهور مرة أخرى، ولكن بكميات بول أقل.
يحدث التبول بشكل أسبوعي، مرة كل أسبوع، أو كل أسبوعين، وأحياناً يومين متتالين.
أعاني من:-
1- قولون عصبي، وأعاني من العصبية بشكل عام، حيث كنت أميل لكتم مشاعري منذ الصغر، ولكن مؤخراً أصبحت أنفجر على أتفه الأسباب، وأستخدم ألفاظا نابية في التعامل والتعبير عن نفسي، وحل مشكلاتي، وأميل للتفكير السلبي في كل شيء، واختراع مواقف وهمية وتهويلها والعيش في كآبة مؤقتة بسببها .
2- انخفاض في ضغط الدم.
3- ناصور عصعصي، ولكن لم أقم بعمل الجراحة له، حيث تم فتحه مرتين، والآن لا أحس بأي ألم منه، ولا يوجد به أي صديد.
4- قمت بتخفيض وزني من 95 كيلو إلى 75 كيلو، وأصبحت أمارس الرياضة بانتظام؛ مما أدى لرفع ثقتي بنفسي وتقديري لذاتي، ولكني لاحظت وجود حالة تثدٍ من الدرجة الأولى، وهي تؤرقني جداً منذ الصغر - كنت أظنها مجرد زيادة في الوزن - وأستمع بسببها لتعليقات سخيفة من بعض الزملاء في الصغر؛ مما أدى إلى محاولاتي الدائمة لإخفائها بأي طريقة حتى الآن، ولا أستطيع أن أقوم بتغيير ملابسي أمام أحد بالرغم من انخفاض الوزن بسبب هذه المشكلة.