السؤال
السلام عليكم
أعاني منذ سنتين من مرض الوسواس القهري، وقد عانيت منه كثيرا، وبفضل الله تمكنت من السيطرة عليه، أما الآن فأعاني من آلام في الصدر، وحرقان شديد، وسرعة ضربات القلب، وقد ذهبت إلى أكبر أطباء القلب، وعملت أشعة سينية، فكان القلب سليما بفضل الله.
الآن حاولت الذهاب إلى (الجم) لأحسِّن من حالتي البدنية، وخصوصا أن وزني زائد حوالي 25 كيلو عن الوزن المثالي، ولكن بعد مرور أسبوع من (الجم) ازداد الحرقان والتكريع -أعزكم الله-.
ذهبت لطبيب باطنية، فأعطاني دواء لا أتذكر اسمه، جرعة 40 جم، والحمد لله من أول يوم ذهبت الحرقة تماما، ولكن لا زال هناك ألم شديد في الصدر، خصوصا في فم المعدة، وهذا الألم كشدٍّ في الصدر مع التكريع المستمر، وبحة بسيطة جدا في الصوت.
أنا أخاف جدا أن يكون هذا مرضا خطيرا؛ مع أن الدكتور قال إنه ارتجاع في المريء، وشيء آخر أنه قال لي: إذا لم يذهب الحرقان فسأعمل لك منظارا خلال شهرين، وأنا خائف جدا من المنظار، مع قراءتي لمواضيع كثيرة عن سرطانات المريء.
علما أني غير مدخن، فهل ما أشعر به وسواس قهري؟ أم هو حقيقة؟ وهل إن ذهاب الحموضة والحرقان مؤشر جيد؟
أفيدوني في أسرع وقت أفادكم الله.