السؤال
السلام عليكم
أنا شاب متزوج، ولدي أولاد، أعاني من مشكلتين الأولى هي الرهاب الاجتماعي، والثانية هي أني أرى نفسي قبيحًا، حيث أعاني من ضيق في النفس عند التحدث مع الآخرين.
أشعر بصعوبة في التركيز في كلامهم، والنظر لأعينهم، لا أستطيع تبادل أطراف الحديث مما يجعل الجلسة مملة، وهذا بسبب انشغالي بالتفكير بشكلي، وابتسامتي ليست جميلة، وهذا الشيء يؤثر على الاتصال والتواصل مع الآخرين، ويشعروني بأني مراقب، ولا أحب التجمعات والدخول على جماعات كبيرة، أرغب في البقاء في المنزل، ولكني أخرج للأمور الضرورية، وعند حصول أي مشكلة بسيطة لا أستطيع التوقف عن التفكير بها طوال اليوم، ولمدة طويلة حتى لو كانت تافهة.
مع كل ذلك أنا معلم، ومتزوج، ولي أولاد، محافظ على صلاتي، سمعتي بين الناس جميلة، ربما لا يشعر أحد بما أعانيه؛ لأنني أبذل جهودا في إخفائها، هل للسحر والحسد علاقة أم أن حالتي معروفة؟ هل من أدوية تنهي التوتر، والأفكار السلبية، وتطرد وساوس الشكل والمظهر، وشعور المراقبة بشكل دائم؟ وهل يوجد دواء سريع المفعول يمكن تناوله عند وجود مناسبة تسبب لي الحرج فقط؟
علما أني لا أعاني -وبحمد الله- من مرض مزمن.
وشكرًا.