عندي صداع نصفي حاد منذ حوالي 8 سنوات، وكنت أتعاطى حبوب ميجرنيل (مصرية من شركة النيل)، ولكن هذا الدواء انعدم في الأسواق المصرية، وأخذت البديل، ولكنني لم أستجب للعلاج البديل.

فرجاء وصف علاج ناجع لهذا المرض اللعين، مع العلم أن أختي مصابة به أيضاً منذ 10 سنوات. ما سبب هذا الصداع القاتل؟

الرجاء إفادتي عن طريق البريد الأكتروني.
وجزاكم الله خيرا، وشفى بدنكم من كل مرض، آمين.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الصداع النصفي من المشاكل المعروفة، ولا يوجد له سبب محدد، إلا أن الأعراض يمكن أن تصيب أكثر من فرد من أفراد الأسرة الواحدة، وتتراوح شدة النوبات من شخص إلى آخر، وحتى عند نفس الشخص تتفاوت الشدة، وهناك بعض العوامل التي قد تتسبب في حدوث نوبات جديدة، مثل: التوتر النفسي، والإرهاق، والسهر، والقلق، وكثرة مشاهدة التلفزيون، وكذلك بعض الأطعمة، مثل: الشوكولاته، وبعض أنواع الأطعمة، والروائح النفاذة، وبعض أنواع العطور.

وهناك عدة وسائل للتقليل من حدة الصداع منها: ممارسة الرياضة، وتغيير نمط الحياة، والابتعاد عن السهر والتوتر، كما أن هناك أنواعاً من العلاجات الوقائية التي تقلل من حدة النوبة، وتقلل كذلك من معاودتها، مثل: البروبرانولول، وهو عقار متوفر يستخدم عند مرضى ضغط الدم والقلب، وهو فعال جداً في تخفيف حدة النوبات، وتتراوح الجرعة بين 20 إلى 40 ملجم في اليوم مرة واحدة، ولا يحبذ الاستخدام عند من يعانون من الربو، وهناك أنواع أخرى مختلفة، كما توجد علاجات جديدة وأحدث يمكن استخدامها عند حدوث النوبة، ويمكن استشارة الطبيب لمعرفة مدى توفرها في البلاد.

والله الموفق.