السؤال
السلام عليكم.
تحية طيبة للدكتور محمد عبد العليم وكل القائمين على هذا الموقع، فجزاكم الله كل خير.
أنا شاب، عمري 30 سنة، ظهرت علي أعراض الوسواس القهري في الطفولة من ناحية تكرار الوضوء والصلاة، لم أكن أعرف بالضبط ما الذي يجري.
في مرحلة المراهقة ظهر نوع من أحلام اليقظة حول الأمور الاجتماعية. أكملت المشوار بدون علاج حتى الثانوية العامة، حيث أصبت بخوف شديد طوال السنة مما أثر على تحصيلي. أخفقت في الجامعة في أحد التخصصات ولكني استطعت إكمال دراستي في تخصص آخر والحمد لله.
بدأت بطلب العلاج في سن 19 سنة، الآن آخذ فافرين 200 ملغ، وسوليان 100 ملغ يوميا إلى هذه اللحظة، حاول الطبيب في وقتها زيادة جرعة الفافرين إلى 300 ملغ، ولكن هذا لم يوقف أحلام اليقظة، أتوقع ان شخصيتي من النوع الوسواسي.
بعد وفاة والدي؛ خفّت أحلام اليقظة، وعدت والتزمت بالصلاة، ولكن أعاني من قلق وخوف مستمر نوعا ما، ومن مخاوف غير منطقية وغير مبررة، ومن عدم القدرة على الجلوس في البيت، ومن القلق والملل والضجر، مع تعكر في المزاج، وشيء من الخوف من التعامل الاجتماعي. وأحاول دائما تجاهل الوساوس والمخاوف الغير مبررة.
سؤالي: هل يجب علي التخفيف من جرعة الدواء أم تغييره؟
أتمنى وجود مهدئ لا يسبب الإدمان، فلطالما يحذر الأخصائيون من المهدئات والإدمان عليها.
كما أني أعاني من ممارسة العادة السرية منذ فترة طويلة، وعند محاولة إيقافها فإني أشعر بالضيق والتوتر الشديدين، وكأن العادة السرية أصبحت عادة إدمانية هدفها التخلص أو التخفيف من القلق، ولكني أحس أنها تسبب لي القلق وتقلبات المزاج في الأيام التي تليها.
أرجوك يا دكتور محمد عبد العليم أن تساعدني، وجزاك الله كل خير.