السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا سيدة متزوجة منذ عشرة أشهر، حملت من الشهر الأول بعد الزواج، واستمر الحمل لمدة شهرين، وكانت الأمور على ما يرام، ثم عانيت من وجع شديد في أسناني، وبذلت جهداً أدى لنزول قطرات دم بني اللون، فقالت لي الطبيبة: إن جزءًا من المشيمة قد انفصل، ونصحتني بالتزام الراحة، وأخذ الحقن المثبتة، لكنني قمت ببذل مجهود بسيط بعدها، وكان ضغطي منخفضاً جداً، مما أدى لتوقف نبض الجنين، وتم الإجهاض بالأدوية.
بعدها جاءت الدورة منتظمة لمدة شهرين، وبعد ذلك أصبحت تتأخر لمدة أسبوع، وأضطر لإنزالها بحقن لوتفلون، فراجعت الطبيبة، فصرفت لي الكلوميد، وحقن ميريونال، حتى وصلت البويضة لحجم 19 في اليوم الحادي عشر من الدورة، ثم أعطتني حقنتين تفجيريتين، وانتظرت حتى تأخرت الدورة لمدة أربعة أيام، فأجريت تحليلاً للحمل عن طريق الدم ولم يكن واضحاً، ثم أجريت تحليلاً رقمياً.
كنت في الأسبوع الثالث في فترة التبويض، وكانت نتيجته ضعيفة بنسبة 189، بعدها بيومين أعدت التحليل فكان بنسبة 199، وبعد أربعة أيام كانت نسبته 230، في البداية كنت أظن أن الحمل خارج الرحم، ولكن الطبيبة أكدت لي العكس، وتكرر الإجهاض أيضاً.
أرجو الإجابة على أسئلتي هذه:
1- هل ما حدث يعتبر إجهاضاً متكرراً؟
2- ما السبب الذي جعل الحمل الثاني غير طبيعياً؟
3- ما سبب قلة نسبة الهرمون وضعف الحمل؟
4- ما هي التحاليل التي ينصح بعملها؟
جميع الأشعة ونتائج التحاليل جيدة، ولا أعاني من أية مشاكل في الرحم، فما تشخيصكم لحالتي؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.