السؤال
السلام عليكم.
أسأل عن الحليب، ما ذا فيه من محاذير؟ فأنا في غالب الظن مصاب بعدم تحمل الحليب - ولله الحمد -، وقد تساءلت في قرارة نفسي، هل إذا تناولت الحليب وتحملت الأعراض الناجمة من الحساسية بُغية الاستفادة من فوائد الحليب، هل ذلك يعود بالضرر عليّ أكثر من النفع الذي أرجوه؟
قد طرحت ذلك التساؤل على اختصاصية تغذية، وقد أجابت بالآتي: يوجد نوعان من حساسية الحليب:
الأول: حساسية ضد سكر الحليب، وهو نوع يتعايش معه الإنسان.
الثاني: حساسية ضد بروتين الحليب وهو نوع يموت به الإنسان، وقد حذرتني! فهل ذلك الكلام صحيح؟ وكيف أعرف نوع حساسيتي؟
لديّ تساؤل هل أنتم مع شرب حليب الأبقار أو ضده؟ لأن بعض المواقع تقول: إن حليب البقر ضار أساساً، ولا يحتاجه البالغ!
وضعت كمية من الزعفران على طعام بالخطأ فقد ظننته فلفلاً أحمر، ولم أشأ أن أرم بالطعام والزعفران فقلت: سآكله لأستفيد منه، واكتشفت أن الإكثار منه ضار، والكمية التي أكلتها ليست بالقليلة بعد أكله بفترة قصيرة جداً، ولاحظت انخفاض نبضات القلب بشكل ملحوظ، وصل لـ 42 تقريباً، وأنا عادة قلما أقترب من الـ 65 حتى، علاوة على الدم في الأكسجين قليل جداً 70% أو أقل.
لم أحس بشعور غريب سوى دوخة أثناء أكله، وأحسست بشيء بصدري ليس طبيعياً ربما وسوسة لا أدري، وقد قرأت أن كثرته تنوم الحواس، فسؤالي هل كل تلك الأعراض التي ذكرتها والتي لم أذكرها هل تبقى دائماً أم هي مؤقتة فقط؟