السؤال
صاحبتي (24) سنة، كان عندها سكر منذ الطفولة، وأثر على عينيها وعلى الكلى، وجاءها فشل كلوي، وكانت تقوم بغسل كلى، وأثناء الغسيل جاءها ميكروب في عظامها من الغسيل، وكانت لا تقدر أن تتحرك، وجاءتها مياه على الرئة، وتقول: إنهم شفطوا المياه في المستشفى؛ لإجراء عملية زراعة الكلى. وزرعت بالفعل، ولكن وهي في المستشفى بعد الزراعة، كان هناك شخص في نفس المستشفى زارع كلى، وبعد زراعته أصابه سل رئوي، فحجزوه في المستشفى، وهي لم تره ولم تتعامل معه؛ لأنه كان في العزل، ولكن الممرضات كن يقلن لها: إن شخصا هنا عنده السل.
بعد شهور اكتشفت أن عندها سل العظام والعمود الفقري، رغم أنها محافظة على نفسها من بعد العملية، ولا تخرج من البيت، فلو سمحتم، هل ممكن أن أعرف هل انتقلت لها العدوى من هذا الشخص بالرغم من عدم التعامل معه أم أن هذا المرض يصيب من يغسل أو يزرع كلى، أو لإصابتها السابقة بمياه على الرئة، أو ميكروب في العظام؟ وكيف أصابها؟
وأريد أن أفهم، هل ممكن أن يكون عندها سل رئوي وهي ﻻ تشعر؟ وهي عندها كحة خفيفة في بعض الأحيان، ولكنها من قبل الزراعة، وأظنها حساسية أو بردا، وكنت أروح إليها في البيت دائما، فهل يجب علي أن أحلل أو أعمل فحوصات معينة؛ لأني سمعت أنه إن كان هناك صديد يكون معديا؟ وهل لو كان الصديد يعدي ممكن أن ينتقل من سل عظام لسل رئوي عند شخص آخر؟
وهي مقبلة على جراحة تنظيف لهذا الدرن هذا الأسبوع، فمتى يمكن زيارتها بأمان؟ وهل بعد العملية يتم شفاؤها تماما؟