السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرا عن هذا الموقع المبارك، فكلما احتجت إلى فتوى أو استشارة نفسية جئتكم بالسؤال، ونصحتموني أحسن النصح.
الآن مشكلتي جذرية ومعقدة، قد لا أعلم تحديدها تماماً، ولكن سأطرح بعض التفاصيل.
لا يوجد في قلبي خشية من الله، والإيمان ضعيف جداً، فعندما أريد أن أتبع شهواتي؛ أُسرع في ذلك غير مهتم بمراقبة الله للأسف، ونتيجة لذلك لمّحت لفتاة بحبي لها بكل غباء وتفاهة مع علمي بحرمة ذلك، فردّت علي بالابتعاد عنها –والحمد لله- أنها فعلت فلولا ذلك لوقعت من حرام إلى آخر، وبسبب الصدمة -أنا منذ عدة أيام- زاد اكتئابي وإحباطي عن ما قبل الحادثة.
أنا الآن أتراجع دراسياً للأسف، وكأنّ كل المصائب تضربني، أشعر أن الله غاضب علي؛ لأني تبت منذ نحو سنة ونصف، فتحسن حالي، ولكني عدت بعدها للمعصية، وإلى الآن حالي أسوأ من أن يوصف، فلا أستطيع الثبات أمام أي شيء، ولا يوجد في قلبي خشوع حتى في الصلاة.
أفيدوني بحل يخرجني من كل هذه المشاكل، فأنا أريد إرضاء الله، ثم إرضاء والدَّي، وأن أصبح شخصاً مسئولاً وقوياً لا تقف أمامه مصيبة.
علماً بأن هذا الاكتئاب والفتور والضعف يصاحبني بشكل شبه مستمر منذ 3 سنين تقريباً.