السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة تعرضت في صغري لتحرش في مكان مهجور، كنت متفوقة في صغري، وطليقة اللسان، وفي المرحلة المتوسطة أصبحت أكره المدرسة، إذا ذهبت إليها أصاب بتشنج في الوجه والرقبة، وأصبت بوسواس الموت، وأكملت هذه المرحلة بتفوق -الحمد لله-، وفي المرحلة الثانوية أصبت بوسواس الطهارة، واستطعت التخلص منه، واستمرت التشنجات حتى دخلت الجامعة، والأعراض مستمرة معي تختفي وتظهر، وأصبت بنوبات الهلع، وتحرشات في النوم.
عملت حجامة، وخفت التشنجات كثيرا، وأحضرت ماء زمزم وقرأت فيه الفاتحة 40 مرة، مع سماع الرقية، فاستفرغت رغوة، ومادة لونها أصفر يميل إلى البرتقالي، ولها رائحة كريهة، مع إسهال فيه أشياء خضراء ونقط سوداء، وإلى الآن تنزل تلك النقط، بعدها تعبت، وشعرت أنني بلا طاقة، وشعرت بالنوم الثقيل.
استمررت عليها لمدة أسبوع، وانقطعت بسبب الامتحانات، وبعد فترة استخدمت برنامجاً علاجياً، وأحسست بحركة في جسمي وقت الرقية وقدمي تتحرك، وألم في الرأس، وأسفل الصدر من الجهة اليسرى، ونبض متنقل، وأصبحت أفزع من النوم، وعندي كتمة وخفقان، وكأن أحدا يضغط على قلبي، ذهبت إلى المستشفى، وفحصت الطبيبة نبضي بالسماعة، وقالت: لا تحتاجين إلى تخطيط.
أحيانا أكره رائحة الأكل، وإذا أكلت أشعر أنني أغص، وأشعر بضيق التنفس، وثقل في الرأس، وألم بالرقبة، وأشعر كأنني في حلم، وأصبحت أنسى كثيرا، وكلامي أصبح ملخبطا، ويحدث معي شي غريب عندما أنظر إلى بعض الأشخاص، فلا أحس بنفسي، كأن شيئا يغطي عيني، وأرى ردة فعلهم غريبة، ويخافون مني، وأحيانا نظري يكون إلى مكان العورة، لكن بلا قصد مني، فأشعر بالحرج لأَنِّني إنسانة أخاف الله قبل كل شيء.
علما بأنني عند سماع الرقية أشعر بألم في عيني، وكأنها تنبض، وعندما عملت الحجامة أصبحت عيني حمراء، وفيها غمص دائما، ويأتيني الجاثوم، وأحيانا أشعر عند النوم مثل الكهرباء تدخل من رأسي إلى جسمي، ومرتين أحسست مثل الكهربا في الرأس، وتشنجت ولم أستطع الحركة، وأغمي علي.
أرى خيالات سوداء في البيت، وأشعر بالخوف ليلا، ولا أستطيع النوم في الظلام، وأعاني من انتفاخ كبير في البطن منذ صغري، وقبل كان البراز أسودا، وأصبت بإمساك شديد جدا، وما زال مستمرا.
أعتذر أنني لم أطرح مشكلتي بشكل مرتب، وأرجو منكم إخباري عن تفسير حالتي، وجزاكم الله كل خير.