السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود استشارتكم وكلي ثقة بأنكم ستجعلون موضوعي هذا محل اهتمامكم، لأنني بالفعل تائهة وضائعة، ولا أعلم ما يجب علي فعله!
أنا فتاة جامعية عمري 22 سنة، لدي ابن خال يصغرني بسنة، يدرس الطب في السنة الرابعة، منذ طفولتي وأنا متعلقة به، ولدنا في عائلة محافظة ومحترمة جداً، لذا تجنبنا ارتكاب أي خطأ يكون سبباً في خسران عائلتنا مكانتها المحترمة، إلى أن كبرنا، وقرر ابن خالي طلب يدي للزواج.
أخبرت والدي وفرحا جداً، وكان قرارهما الموافقة، وأجمع الكل بأننا مناسبان لبعضنا، وقبل سنوات قليلة كان خالي قد طلبني من أمي لابنه ولكن كنا صغاراً، ولم يفتح الموضوع إلى اللحظة، وانتشر في العائلة بأكملها أنني لابن خالي وهو لي، وانتشار هذا الخبر أزعج خالي؛ فتراجع عن قراره، وتعذر بأن ابنه ما يزال في مرحلة المراهقة، ومن الممكن أن يتغير الأمر مستقبلاً، وقد يرغب بفتاة أصغر منه، وتكون طبيبة مثله، وبالتالي سيفقد علاقته مع أمي التي تكون أكثر من أخته، وهي المقربة له من بين أخواته، ورفض بشدة دون أن يسمع من ابنه ما يريده، ورفض بشتى الطرق أن يسمع لأحد، رغم أن ابن خالي متمسك بي، ويقول: أنني الزوجة المثالية له، وأن بعلاقتنا ستتماسك الأسرة أكثر.
نحن في دوامة، وأهلي بسبب رفض خالي يحاولون إجباري على نسيانه، وأن أرى حياة أخرى، بالرغم من علمهم ويقينهم أنه لا حياة لي أفضل من كوني مع ابن خالي.
أجيبوني على استفساراتي إذا سمحتم:
1- هل كان خالي على صواب في قراره؟
2- هل التخلي عن حلمنا هو الخيار الأمثل؟
3- هل يجب علينا التضحية من أجل شكوك وأوهام لا أساس لها من الصحة؟
4- هل يعتبر قرار الوالدين صائباً على الدوام؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.