السؤال
السلام عليكم
نشكر لكم كل جهودكم القيمة التي تقدمونها من أجلنا، فبارك الله فيكم.
أمي بعمر 58 سنة، تم اكتشاف ضغط الدم المرتفع عندها, وعمل لها إيكو، حيث تبين أن هناك تضخماً بسيطاً في القلب من أثر الضغط، وقال الطبيب: إنه بالعلاج يمكن أن يعود لوضعه الطبيعي، وقدر فترة إصابتها بارتفاع الضغط منذ عدة شهور، وبدأت تأخذ في بلوبريس 8 بلس(كانديسارتان).
بعد أسبوع طلب منها الطبيب مراجعته بعد تركيب جهاز قياس ومتابعة الضغط الإلكتروني خلال 24 ساعة في المنزل، كذلك جهاز تخطيط القلب خلال 24 ساعة, بعد الاطلاع على نتيجة الضغط تبين للطبيب أن الضغط بدأ يستجيب تدريجياً للعلاج، والحمد لله، وقرر الثبات على نفس الجرعة.
أما بالنسبة لتخطيط القلب على مدار 24 ساعة فالنبض غير منتظم، وطلب إجراء جهد للقلب، والنتيجة بيّنت أنه يوجد انسداد في الشريان.
علما أن الوالدة لا تشكو من أعراض انسداد الشرايين، مثل اللهث وضيق النفس، والتعب أثناء الحركة البسيطة, وقد سألها الطبيب مستغرباً كيف لم تشعري بألم في صدرك؟ فردت عليه أنها لا تشعر بآلام في الصدر والقلب إلا أحياناً تشعر بانقباض في جهة القلب، وأنها لا ترتاح في النوم جهة اليسار.
قرر الطبيب إعطاءها علاج (كونكور كور 2,5ملجم) حبة واحدة تؤخذ مع حبة ( الكانديسارتان 8ملجم) قبل النوم, على أن تراجعه بعد شهر، مع إجراء تحاليل الكولسترول والدهون، وإذا لم يزل الانسداد فسوف يجرى لها قسطرة.
علماً أنها بدأت بأخذ علاج الضغط (الكانديسارتان 8ملجم) منذ شهر, وحبة الكونكور 2,5 ملجم منذ 3 أيام.
أود أن أعرف من حضراتكم, هل ارتفاع الضغط له علاقة بانسداد الشريان؟ وما تأثير القسطرة على صحة القلب وكفاءته؟ وهل هي ناجحة؟ وهل يمكن إزالة الانسداد بالأدوية فقط؟ وبالنسبة للتضخم في القلب، هل يمكن أن يرجع القلب إلى وضعه الطبيعي بعد أن يرجع ضغط الدم إلى معدله الطبيعي؟
أفيدوني، بارك الله فيكم، فالموضوع يهمني ويؤرقني.