السؤال
السلام عليكم
أحب أن أبدأ بشكر الله أولا أن دلني على هذا الموقع المفيد، ثم بشكر القائمين بالجهود الجبارة في هذا الموقع لخدمة المجتمع.
أنا طالب جامعي، كنت أعاني من الرهاب بشكل قوي، -ولله الحمد- مع مرور السنين خفت حدته بشكل كبير، في البداية كنت أواجه صعوبات في الإمامة والقراءة أمام الناس، وخوف بسيط من الاجتماعات الكبيرة، وبعد فترة عرفت علاج الزيروكسات، وبدأت باستخدامه وتغيرت حالتي بشكل جذري إلى الأفضل، فشعرت بأني الشخصية التي أتمنى أن أكونها.
مع الأسف لم أستمر على العلاج أكثر من شهر، ثم قطعته، ومع مرور الشهور بدأت تنتكس الحالة وجاءتني حالة من التلعثم والصعوبة في تركيب الجمل، وشلل في التفكير متى ما وضعت في مواقف صعبة ومحرجة، وبعد هذه الانتكاسة رجعت للزيروكسات لمدة ثلاثة شهور، وأنا ألاحظ التغير الكبير في حياتي، وفي شخصيتي وقطعته قبل ما يقارب الشهر ونصف.
أستطيع القول -ولله الحمد- أني حاليًا لا تأتيني حالة الرهاب في معظم الحالات التي ذكرتها، لكن شخصيتي ومزاجي وثقتي بنفسي لا تقارن بوضعي مع العلاج، فمع استخدامه أحس أن الحياة تمشي بشكل مثالي بفضل الله أولا، ثم بفضل هذا العلاج، ومتى ما استخدمته أحس أن عندي القدرة على تحقيق أي طموح أملكه وتقوى ذاكرتي وشخصيتي بشكل ملحوظ.
أعتقد أن معاناتي ممكن تنتهي لو وصلت لمرحلة القدرة على عدم الاهتمام بما يظنه الناس فيّ، فو الله أعلم أن هذا الشيء هو الذي يقيدني ويسبب لي هذه المشكلة، فما رأيك؟ هل أرجع للعلاج؟ والحمد لله لم أجد منه أعراضًا مزعجة واستمريت عليه لمدة طويلة، وكم الجرعة إن كانت الإجابة بنعم؟ فمثل ما قلت لك الحياة تصير أكثر جمالا بإذن الله وفضله.