السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 29 سنة، متزوج، لدي طفلة بعمر3 سنوات، أعاني من اضطراب نفسي يتزايد، ومن كثرة النسيان وعدم تدارك لأبعاد الزمن، فمثلاً: أحاول تذكر مواقف صارت في حياتي أيام الدراسة.
لا أميز متى وقعت أيام الجامعة أم أيام الثانوية، حتى المواقف القريبة لا أميزها مع أنها حدثت قبل أسبوع، أو قبل شهر. أحداث تفوتني دائماً! ومشكلتي الأخرى أني لم أحدد قرارًا صحيحًا في حياتي، وإن اتخذت قرارًا فدائماً ما أتخذ الأسواء وعدم النفع.
أعاني كذلك من عدم وجود بُعد نظر في حياتي وتخطيط سليم، وأشعر دائماً بأن التفكير متوقف في دماغي، وأتعبني التفكير في اللا شيء، وكلما حاولت التفكير في تخطيط حياتي العملية والمنزلية أشعر بالفشل.
كذلك التسرع في اتخاذ القرارات دون التأمل في عواقبها والتشاؤوم في الثقة، ثقتي في نفسي شبه معدومة، وظني أن الإنسان بلا ضمير هو الإنسان الكامل في شخصيته، حتى أني أجد إخواني كلهم حتى الأصغر مني أنفع مني، ومرتاحين نفسياً، رغم أننا عشنا نفس الظروف!
شخصيتي جداً انطوائية مع زملاء العمل وأهلي، وحتى في بيتي، ولا أعرف كيف أتبادل الحديث مع الناس، وبالأخص زوجتي، دائماً ما يخيم علي الصمت والتفكير في اللا شيء، حتى أصبحت أتكاسل عن أداء العبادة، والصلاة، رغم أني كنت محافظًا على الصلاءة وقراءة القرآن، والآن مع الأسف أصابني الإحباط في الحياة، وأداء العبادة لدرجة أني أصبحت أرى نفسي أني في النار، فهذا كتاب الله قد حل عليّ أن أكون من أهل النار، وأتراجع عن هذا التفكير، وهذا التناقض الذي أعاني منه قبل النوم.
سأعدد مشاكلي:-
1- التردد.
2- التناقض.
3- عدم تدارك الزمن.
4- عدم الثقة في النفس.
5- عدم الصراحة.
6- الصمت وتجنب الحوار مع الزوجة.
6- بارد المشاعر، غير جدي في حياتي، متكاسل.
7- قانط من رحمة الله.
8- كلما حاولت ممارسة الرياضة أفشل في اتخاذ القرار الأنفع.
9- أنتقص نفسي، مع عدم وجود عيوب في خلقتي -والحمد لله-.
10- أصبحت بذيء اللسان.
11- متررد.
12- حظي سيء جداً.
13- لدي رغبة في شرب التدخين والمخدرات.
مشاكلي كثيرة لم أعد أتذكرها، ولكني أريد الخطوة الأولى، علماً أني أكره الأدوية حتى لو كنت مريضاً جسدياً لا أستخدم الأدوية تمامًا.