السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة، ولي اثنان من الأطفال، عمري (33) سنة، وأعاني من الأنيميا، فقد أدت إلى انخفاض الضغط، وضيق التنفس، وعندما لا أحصل على قدر كافي من الأكسجين أشعر بالألم في قلبي، ذهبت إلى المستشفى، وقمت بعمل أشعة ايكو، وأخبرني الطبيب بأن لدي ارتخاء بسيطا في الصمام الميترالي، وأنا أتناول الآن (فيروسانول)، حتى أتمكن من ضبط مستوى الحديد.

سؤالي لكم: هل بإمكاني التفكير بالحمل في هذه الفترة؟ وفي حال حدوثه هل من خطورة بسبب ضيق النفس؟

وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مها حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كنت تفكرين بالحمل، فيفضل أن يكون ذلك بعد تحسن أرقام الهيموجلوبين، أي زوال الأنيميا، لأن فقر الدم مع الحمل سيؤدي إلى زيادة الأعراض التي تعانين منها، وخاصة الدوخة، والصداع، والشعور بالإرهاق، والتعب، كما يزداد الشعور بالألم الصدري.

وأما بالنسبة للارتخاء في الصمام، فحسب ما ورد في الاستشارة أنه بسيط، وهو عادة لا يتعارض مع الحمل، ولكن الأفضل استشارة طبيب القلب، ومناقشة موضوع الحمل معه، وبشكل عام لن يسبب الحمل خطورة على الجسم -بإذن الله-، إذا تمت معالجة فقر الدم بصورة جيدة.

ونرجو من الله لك دوام الصحة والعافية.