السلام عليكم.

عندي مشكلة، وهي ضعف السمع (عصبي) درجة الصوت في الأذن اليمنى ما بين 40 لـ70 ديسيبل، واليسرى ما بين 40 لـ75 ديسيبل، والسماعات الطبية غير مفيدة، بمعنى أسمع بها الصوت عال جدًا، ولكن دون تفسير.

المشكلة الأساسية هي تفسير الكلام حتى دون أن أرتدي السماعة الطبية من الممكن أن أسمع الكلام، لكن دون تفسير.

السؤال: هل من حل مهما كانت صعوبته أو تكلفته؟ مع العلم أني شاب أعزب، عمري 21 سنة بدأ المرض منذ 3 سنوات تدريجيًا إلى أن أصبح معقدًا.

أرجو الرد.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التسمية العلمية لما تصفه هي نقص فهم الكلام، وهذه الحالة مميزة لنقص السمع الحسي العصبي لما بعد الأذن الداخلية, بمعنى أنه بسبب اضطراب أصاب المراكز العصبية السمعية، وعلى الأغلب وراثي نظرًا لعمرك الصغير, وممكن أن يكون ناتجًا عن أسباب عصبية أخرى تؤثر على الأعصاب السمعية ومراكز السمع في الدماغ.

من الأفضل إجراء الاستقصاءات الشعاعية للدماغ كالتصوير المحوري الطبقي، والرنين المغناطيسي النووي، وفي حالة كونها سليمة جميعًا، فالسبب هو تضرر المراكز السمعية نفسها وراثي أو التهابي المنشأ.

العلاج على الأغلب ضعيف التأثير، وهو بالموسعات الوعائية الدماغية مثل ( نووتروبيل , بيتاسيرك .. )، ويمكن أيضًا تجربة العلاج بالـ ( تريفاستال ) تحت الإشراف الطبي، مع استخدام معينات سمعية مبرمجة بحيث تغطي التواترات السمعية الضعيفة فقط لديك.

وبالنسبة للوقاية فلا أقل من أن تحمي ما تبقى لك من سمع بالابتعاد عن الأصوات العالية والضجيج، وكذلك مراقبة السكر، والشحوم والكوليسترول بشكل دوري، حيث إن تصلب الشرايين يمكن أن يضعف السمع أكثر مع العمر.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.