السؤال
السلام عليكم
كنت قد عملت عملية لحمية في الأنف، ولكن لم يتم إزالتها بشكل كامل، حيث توجد بواقي من اللحمية مما أدى إلى ضعف السمع عندي بسبب وجود سائل مخاطي على الأذن الوسطى.
فما هو الحل بالنسبة للسمع واللحمية؟
السلام عليكم
كنت قد عملت عملية لحمية في الأنف، ولكن لم يتم إزالتها بشكل كامل، حيث توجد بواقي من اللحمية مما أدى إلى ضعف السمع عندي بسبب وجود سائل مخاطي على الأذن الوسطى.
فما هو الحل بالنسبة للسمع واللحمية؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إذا كانت لحمية الأنف بسبب الحساسية فلا يمكننا إزالتها بالكلية ولكن تبقى جذورها، ويفضل استئصالها بالمنظار الخاص بالجيوب الأنفية، وبعد الجراحة تتوخي الحذر من التعرض لمهيجات الحساسية وأشهرها: التراب والدخان والعطور والبخور والمناديل المعطرة ومعطرات الجو والمنظفات الصناعية والمبيدات الحشرية ووبر الصوف والبطاطين والغنم وزغب الطيور ورائحة الطلاء والوقود، وبعض المأكولات مثل: البيض والسمك والموز والفراولة والمانجو وغيرها من المهيجات والتي تتفاوت من شخص لآخر.
وكذلك يمكنك تناول مضادات الهيستامين مثل حبوب كلارا أو كلاريتين حبة كل مساء، مع استخدام بخاخ فلوكسيناز أو رينوكورت أو رينوكلينيل مرتين يوميا فذلك مما يخفف من أعراض الحساسية ويباعد زمن رجوع اللحميات وتكونها مرة أخرى.
أما بالنسبة للسمع وضعفه فذلك بسبب انسداد الأنف المزمن بسبب الحساسية وما يترتب عليها من تكوين لحميات تسد الأنف. وبسبب انسداد الأنف بأن تسد قناة استاكيوس - وهي القناة التي تصل من نهاية الأنف أي من البلعوم الأنفي وحتى الأذن الوسطى، حيث تعمل على معادلة الضغط على جانبي الطبلة - ونتيجة انسداد قناة استاكيوس يتكون صغط سلي بالأذن الوسطى مما يسبب ترشيح سائل داخل الأذن مما يضعف السمع، ولذا يجب معالجة الحساسية وانسداد قناة استاكيوس بأقراص مضادات الهيستامين سالفة الذكر مثل كلارا أو كلاريتين وكذا بخاخ الأنف.
وأما السائل المترشح خلف الطبلة، فيمكننا إذابته باستخدام المقشعات مثل: البيسلفون أو ميكوسلفان سواء شراب أو حبوب 3 مرات يوميا لمدة شهر على الأقل، فإن لم يجد نفعا فيمكننا عمل شق جراحي على الطبلة، ووضع أنبوبة تهوية خلال هذا الشق حتى يتم التخلص من هذا السائل اللزج والمترشح خلف الطبلة، ثم تلتئم الطبلة مرة ثانية بعد وقوع أنبوبة التهوية أو نزعها في حال عدم وقوعها لحالها.
ونسأل الله لك الشفاء والعافية.
والله الموفق.