السلام عليكم
ما هي كيفية مواجهة الحالة المرضية التالية بعد استئصال القولون بسبب القولون التقرحي بناء على إجمالي التقارير الطبية من الأساتذة استشاريين التأمين الصحي؟

المريضة كانت تعاني من تقرحات مزمنة بالقولون، وقد أجرت عملية استئصال كامل للقولون، مع عمل جيب في الأمعاء الدقيقة، وتوصيله بالشرج، وتم استئصال كيس على المبيض، وتم استئصال فتق جراحي، ونتج عن هذه العمليات:
1. مثانة عصبية انبساطية بعد استئصال القولون أدى إلى عدم التحكم في التبول.
2. عدم التحكم في البراز.
3. آلام مستمرة في البطن.
4. تورم ليمفاوي في الساقين ولا يمكن التحسن.
5. بالفحص الإكلينيكي وبالأشعة العادية وجد ما يشير إلى التهابات غضروفية عظمية مزمنة في الهيكل العظمي المحوري والطرفي مسببة مشاكل:
1.التهابات غضروفية في الفقرات العنقية، مع الضغط على جذور الضفيرة العصبية العنقية اليسرى.
2. التهاب غضروفي عظمي بالفقرات القطنية العجزية، مع ضغط على جذور الضفيرة العصبية الفخذية اليسرى.
3. التهاب غضروفي عظمي مزمن في مفصل الركبتين.
4. نشاطا ثانويا بالغدة الجار درقية سبب انخفاض الكالسيوم الكلي بالدم تحت العلاج الدوائي.

الصورة الإكلينيكية العامة ناتجة عن أثر قرحة مزمنة في القولون، وما بعد جراحة استئصال كلي للقولون، مما أدى إلى انسداد بالأوعية الليمفاوية، وتورم ليمفاوي بالطرفين السفليين.

بالإضافة إلي ما سبق بناء على تقارير استشاريين من التأمين الصحي، تبين أنها تعاني من:
1) تشنجات صرعية كبري وما زالت تحت العلاج والحالة غير مستقرة.
2) جلوكوما مزمنة في العينين، مع أن قوة الإبصار 6/60 اليمنى، 3/60 اليسرى، ولا تتحسن بالنظارة، والحالة غير مستقرة.

وجزاكم الله خير الجزاء.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ this is amany حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في الواقع هذه الحالة تحتاج إلى الحجز والإقامة في أحد المستشفيات الجامعية أو التعليمية؛ لأنها تحتاج إلى عناية فائقة، ويحتاج الطلبة والأطباء الشبان إلى معرفة آخر ما وصل له الطب من وسائل تشخيص الأمراض، ولا يصح علاج مثل تلك الحالات المعقدة في العيادات الخاصة أو في المستشفيات محدودة الإمكانيات، خصوصا والتغذية في الغالب تحتاج إلى التغذية بالمحاليل، مع الغذاء الخاص، لضبط العناصر الغذائية، خصوصا عناصر البوتاسيوم والكالسيوم، وضبط مستوى فيتامين د، وأخذ مسكنات الألم، ومتابعة الحالة بتصوير الرنين والأشعة المقطعية.

ونسأل الله أن يمن عليها بالصحة والعافية.