السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك يا دكتور؟ أريد أن أعرض لك مشكلتي من باب المشورة وأخذ الرأي.
زوجي يحب التحدث مع البنات بمواقع التواصل الاجتماعي، ولاحظت عليه ذلك كثيرا، وصارحته أكثر من مرة، ويوعدني بالتوبة، طبعا اكتشافاتي له تكون بالصدفة، عمل هذه الحركة 4 مرات تقريبا، حيث كان يعتذر لي في كل مرة ثم يعود، أنا لا أريد أن أخسره ولم أشتكِ لأحد أبدا، وكنت أقبل أعذاره وأسامحه.
بعد فترة صرت ألاحظ أنه يتحدث بالجوال كثيرا، وأنا من غيرتي الزائدة عليه تذكرت الماضي وقلت بيني وبين نفسي من المؤكد أنه يتحدث مع البنات، دخلت إحدى البرامج باسم مستعار، وأظهرت له أنني أحبه، وأنني مطلقة؛ والسبب هو زوجي الذي يتحدث مع البنات، فكرهته وطلبت الخلع، استمر معي وصرح باسمه الثنائي، وأعطاني رقم جواله وصورته، وكل الأمور على ما يرام، وواعدته وقال ما عندي أي مشكلة في أي وقت أنا جاهز، أصبت بالجنون، وحاولت أن أناقشه، وقلت له أنت أعزب أم متزوج؟ قال أنا متزوج وينقصني الاهتمام، ونصف الكلام الذي كان يقوله كذبا.
أصبحت أسأله عن زوجته، ثم أتحدث معه قليلا، ثم أتشاجر معه؛ لأن شعوري لا يوصف لحظتها، كيف يتكلم مع البنات بكل صراحة، وفي الأخير قلت له أعطني اسم زوجتك كي أسحرها لك حتى تحبك وتهتم فيك، أعطاني اسم غير اسمي الحقيقي، وقال لي كلمة بذيئة، قلت له سوف أفضحك بالمعلومات التي عندي، قال لن تستطيعي أن تعرفي اسم زوجتي، قلت له سوف أخبرك به ولكن بعد يومين.
الآن أنا أريد الخروج من هذا المأزق بأي طريقة؛ لأنني أراه طوال الوقت يفكر ويسرح، أنا أعلم أنني السبب في ذلك، أريد التوبة والتوقف عن هذا الخطأ الذي ارتكبته، كيف يتم ذلك؟ وهل أصارحه بما عملته معه أم لا؟
لأني قلت له سأفضحك عند الطلاب والمدرسين وسأسحر زوجتك!