السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في استشارات سابقة سألت عن الدوار وما أسبابه? وكنت لا أعرف لماذا يأتيني ولكن الآن -ولله الحمد-عرفت تماماً ما هي مشكلتي، فأنا أعاني من القلق والتوتر المفرط، فأي شيء تافه يقلقني، وعندما أتوتر أشد على رقبتي، وهذا الفعل يسبب لي ألم كبير في أسفل الرأس والكتفين، ونوبة دوار نتيجة هذا الشد، ولكن الآن أصبح الأمر لا يطاق، فلو كنت أعمل على الكمبيوتر بتركيز، فإنني أشد على رقبتي وأعصابي، وعندما أنتهي من عملي أعاني من الدوار وعدم الاتزان.
كما أنني أعاني أيضاً من مشكلة أخرى أخجل أن أصرح بها، وهي أنني منذ ثمان سنوات أنتف شعر رأسي كلما تعرضت للقلق والتوتر، وحاولت ممارسة كل تمارين الاسترخاء، ولكنها لم تنفعني إلا بنسبة 20-30٪ فقط.
خوفي من الإصابة بنوبة التوتر والدوار جعلني أبتعد عن أماكن التجمعات الكبيرة، وأريد أن أمارس حياتي بشكل طبيعي، ولكنني متعبة كثيرا، فهل أحتاج لأدوية نفسية؟ وأريد أن أسأل: هل الأدوية النفسية الخاصة بالقلق تُصرف بدون وصفه طبية، وهل أستطيع الاستغناء عنها تماماً بعد انتهاء العلاج، وهل تسبب تلك الأدوية زيادة مفرطة في الوزن؟
أفيدوني بارك الله جهودكم الطيبة.