السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا أعاني من ضعف شديد بالإدراك والتركيز، فعندما أريد أن أدرس لا أفهم ما أقرأ، وأشعر بما يسمى (التغييم) وامتحاناتي النهائية على الأبواب، فهذا الفصل الثاني من سنة التخرج لدي.
ذهبت لطبيب أنف وأذن وحنجرة، وقال لي: إنك مصاب بحساسية أنفية مزمنة، وهي السبب في هذه الحالة، وقال: لا يوجد دواء يشفي منها نهائيا، ولكن مؤقتا. وقال لي: إن الحساسية تنقص الأوكسجين الواصل للدماغ، وهو يكون بحاجة لأوكسجين كاف ...
أخذت الدواء الموصوف (بخاخ بيكلو الأنفي) و(حب كلارامكس) ولكن ما إن رجع إدراكي يومين حتى أصبت برشح وكريب، وعادت لي الحالة، والآن بعد أسبوع من الكريب وشفائي منه أعاني من هذه الحالة، والامتحانات على الأبواب، ولا أقدر على الدراسة.
فكيف -جزاكم الله خيرا- أعوض الأوكسجين الذي أفقده من الحساسية؟ وكيف يذهب الخمول الذي يرافقني وحالة التغييم؟ والله إني في حالة يرثى لها وخاصة أن هذا الفصل هو التخرج، وخاصة أننا في فصل الربيع فتزيد الحساسية، فهل التنفس عن طريق فمي يفيد؟
وشكرا.