السؤال
أنا بعمر 39 سنة، منذ ثلاث سنوات تقريبًا انتابتني حالة اكتئاب وقلق ورهاب اجتماعي، وكنت فاقد الإحساس بجميع متع الحياة، وبدأت أعراضي الجسدية تظهر في عدة أعراض نفسوجسدية، وذهبت تقريبًا للكشف على جميع التخصصات، وبفضل الله لا يوجد شيء عضوي.
استقر بداخلي أني أحتاج علاجًا نفسيًا، وذهبت إلى طبيب نفسي، وكتب لي زيروكسات والجرعة كالآتي 12.5 صباحًا و12.5 مساءً، وبعد شهر تم أخذ جرعة 25 صباحًا، و25 مساءً، وبعد مرور شهرين لا توجد نتيجة مرجوة، وتم إيقاف جرعة الـ25 مساءً، وآخذ مساءً قرص ميتوفال، وبعد مرور 4 شهور تقريبًا، تم تغيير العلاج إلى اديكسور جرعة 37 مساءً بعد العشاء، وصباحًا آخذ قرص زيروكسات 25، وبعد مرور 3 شهور لم أحس بالنتيجة المرجوة!
أيضًا تم تغيير الدواء إلى سيرباص 50 مساءً، ونصف ريميرون قبل النوم، وبعد مرور شهر تم ارتفاع الضغط عندي بشكل ملحوظ، فتم إيقاف دواء ريميرون، وتم تعديل خريطة العلاج مرة أخرى إلى أخذ قرص سيرباص 50 صباحًا بعد الإفطار بعد الغداء، وأخذ قرص بيدريمين 100 بعد العشاء، وقرص سيرباص 50م وأنا مستمر على هذه الوصفة منذ تقريبًا 10 أيام، فأرجو من سيادتكم إفادتي بالأدوية التي تم وصفها لي.
هل العيب في الأدوية، أو العيب فيّ أنا شخصيًا وعدم استجابتي للدواء؟ أتمنى أن تشرح لي عن كل دواء تم ذكر اسمه ماذا يفعل؟ وما درجة كفاءته العلاجية؟ ورأي سيادتكم الشخصي في هذا الشأن، هل أستمر بتغيير العلاجات مرة أخرى أم لا؟
وآسف على الإطالة.