السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تزوجت في شهر أغسطس الماضي، استخدمت مع زوجي المانع الطبيعي لمدة ستة أشهر، ثم تركنا المانع وحصل الحمل بعد ذلك بشهر، استمر الحمل لمدة أربعة أسابيع ثم أجهضته.
شككت في عدة أسباب أدت إلى الإجهاض، مثل: الإجهاد النفسي بالحركة، ممارسة الجنس، عدم تناول حمض الفوليك، وعملت سونار مهبلي لأن الطبيبة لم تر الجنين بالسونار العادي، وقد أخبرتها بوجود ألم في أسفل البطن في الجانب الأيسر، ولكنه غير شديد، يشبه ألم العضلات، وعندما أخبرت الطبيبة بالأمر، قالت بأن الحمل قد يكون خارج الرحم، ولا بد من عمل السونار المهبلي، قمت بعمل السونار، وبعده بثلاثة أيام نزفت، أجريت التحليل الرقمي للحمل، وكانت النتيجة منخفضة النسبة (32)، وتم إدخالي إلى المستشفى لمدة يومين، واستمر النزيف خمسة أيام فقط، وبعد أسبوع لاحظت إفرازات التبويض اللزجة وكانت كثيرة، استمرت لمدة أسبوع ثم زالت واختفت.
ولدي مجموعة من الاستفسارات:
- ما هي المدة المناسبة لحصول الحمل مرة أخرى؟
- لم تأت دورتي الثانية بعد الإجهاض وقد أكملت (30) يوماً، فما السبب؟
- أشعر بألم طفيف جداً في المبايض وخاصة في المبيض الأيسر، فما السبب؟
- أعاني من الإفرازات المهبلية الشفافة، لكنها أدت إلى اتساع المهبل كما أخبرني زوجي، فقد قال بأن المهبل قد تغير بعد الإجهاض، مما أدى إلى قلة المتعة، أقلقني الأمر فما الحل؟
- ما هي نصائحكم لتجنب الإجهاض مرة أخرى؟
وجزاكم الله خيراً.