السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا صاحب الاستشارة (2264970)، وأشكر مرة أخرى الدكتور أحمد المحمدي.
من الواضح أن عندي غرور الطاعة، وكبر وعجب، وأعلم أن الله لا يحب المتكبرين، ولكني والحمد لله أقاوم شعوري بالعجب والكبر، ولكن ما العمل؟
أعلم خطورة الكبر ومساوئه وحقارته وأبغضه، وأعلم أن الطاعة هي بتوفيق من الله، وكل شيء بتوفيق من الله، لكن أشعر بأنني أحياناً أصبح مغرورا.
موضوع سوء الظن بالناس، أصبحت أشعر بأنني أبحث في الناس عن العيوب حتى لو لم أر عيباً.
أيضاً أشعر بشيء من النفاق لأني أظهر التواضع للناس، ولا أتكبر على الناس ظاهريا، لكن في القلب أشعر بالغرور، وأحاول أن أبتعد عنه.
أريد فقط معرفة حلول عملية للتخلص منه من القلب، مع العلم أني أدعو الله -سبحانه وتعالى- وهل هذا الأمر يتغير بسرعة أم يحتاج لفترات طويلة لكي أتخلص منه؟
جزاكم الله خيراً.